المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الدائن بضمان مطابقة المبيع
2023-02-28
نفي القرآن اُبوّة آزر لإبراهيم
4-4-2017
aptronym (n.)
2023-05-26
التمثيل المرئي للبيانات الإحصائية - الطرق الكمية - مقاييس البيانات - المقياس النسبي
28-3-2022
ريوستات إلكتروليتي electrolytic rheostat
7-12-2018
truth functional
2023-12-01


معنى قوله تعالى : وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ  
  
12   02:03 صباحاً   التاريخ: 2025-04-06
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 5 ص33-34.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

معنى قوله تعالى : وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ

 

قال تعالى : {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34) الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [الحج: 34، 35].

قال الشيخ الطبرسي ( رحمه اللّه تعالى ) : وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً أي : لكل جماعة مؤمنة من الذين سلفوا ، جعلنا عبادة في الذبح .

وقيل : قربانا أحل لهم ذبحه . وقيل : متعبدا وموضع نسك يقصده الناس .

وقيل : منهاجا وشريعة لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ أي : تعبدناهم بذلك ليذكروا اسم اللّه على ما رزقناهم من بهيمة الأنعام ، وبهيمة غير الأنعام لا يحل ذبحها ، ولا التقرب بها . وفي هذا دلالة على أن الذبائح غير مختصة بهذه الأمة ، وأن التسمية على الذبح كانت مشروعة قبلنا فَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ أي : معبودكم الذي توجهون إليه العبادة واحد ، لا شريك له.

والمعنى : فلا تذكروا على ذبائحكم إلا اللّه وحده فَلَهُ أَسْلِمُوا أي : انقادوا وأطيعوا .

وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ أي : المتواضعين المطمئنين إلى اللّه . وقيل : الذين لا يظلمون ، وإذا ظلموا لا ينتصرون . كأنهم اطمأنوا إلى يوم الجزاء.

- [ وقال موسى بن جعفر عليه السّلام : « سألت أبي عن قول اللّه عزّ وجلّ :

وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ الآية ، قال : نزلت فينا خاصّة » « 1 » وقال علي بن إبراهيم :

أي العابدين « 2 » ] -.

ثم وصفهم فقال : الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ أي : إذا خوفوا باللّه خافوا وَالصَّابِرِينَ عَلى ما أَصابَهُمْ من البلايا والمصائب في طاعة اللّه وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ في أوقاتها يؤدونها كما أمرهم اللّه وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ أي يتصدقون من الواجب وغيره « 3 ».

_________________
( 1 ) تفسير القميّ : ج 2 ، ص 84.

( 2 ) تأويل الآيات : ج 1 ، ص 337 ، ح 11.

( 3 ) تفسير القمّي : ج 2 ، ص 84.


 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .