المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصورة الشعرية
2025-04-08
اسم المفعول
2025-04-08
تفريعات / القسم السادس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الخامس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الرابع عشر
2025-04-08
معنى قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا
2025-04-08



معنى قوله تعالى : وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا  
  
80   02:48 صباحاً   التاريخ: 2025-04-06
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 4 ص184-186.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-08-2015 2238
التاريخ: 10-7-2016 3721
التاريخ: 9-10-2014 2417
التاريخ: 8-7-2016 4451

معنى قوله تعالى : وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا

 

قال تعالى : {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} [الإسراء : 23، 24].

 قال شيخ لأمير المؤمنين عليه السّلام : يا أمير المؤمنين ، فما القضاء والقدر ، اللذان ساقانا ، وما هبطنا واديا ولا علونا تلّة إلّا بهما .

فقال أمير المؤمنين عليه السّلام : « الأمر من اللّه والحكم - ثمّ تلا هذه الآية - :

وَقَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً أي أمر ربّك ألا تعبدوا إلا إيّاه وبالوالدين إحسانا » « 1 ».

وقال أبو ولّاد الحنّاط : سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ وجلّ :

وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً ما هذا الإحسان ؟

فقال : « الإحسان : أن تحسن صحبتهما ، ولا تكلفهما أن يسألاك شيئا ممّا يحتاجان إليه ، وإن كانا مستغنيين ، أليس اللّه عزّ وجلّ يقول : {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران : 92] ؟ ».

قال : ثمّ قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « وأمّا قول اللّه عزّ وجلّ : إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُما « 2 » - قال - إن أضجراك فلا تقل لهما أفّ ، ولا تنهرهما إن ضرباك - قال - وَقُلْ لَهُما قَوْلًا كَرِيماً - قال - إن ضرباك فقل لهما : غفر اللّه لكما ، فذلك منك قول كريم - قال - وَاخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ - قال - لا تملأ عينيك من النظر إليهما إلا برحمة ورقّة ، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ، ولا يدك فوق أيديهما ، ولا تتقدّم قدّامهما » « 3 ».
وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « من صلّى أربع ركعات ، فقرأ في كلّ ركعة خمسين مرّة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ كانت صلاة فاطمة عليها السّلام ، وهي صلاة الأوّابين » « 4 » .

____________

( 1 ) الكافي : ج 2 ، ص 126 ، ح 1 .

( 2 ) القربوس : حنو السرج ، وللسرج قربوسان : مقدّم السرج ، ومؤخّره . « لسان العرب - قربس - ج 6 ، ص 172 » .

( 3 ) تفسير العيّاشيّ : ج 2 ، ص 285 ، ح 41 .

( 4 ) تفسير العيّاشيّ : ج 2 ، ص 286 ، ح 44 ، من لا يحضره الفقيه : ج 1 ، ص 356 ، ح 1560 .

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .