المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7795 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مـراحـل المراجعـة التحليليـة وأهـداف كـل مـرحلـة  
  
144   01:18 صباحاً   التاريخ: 2025-04-10
المؤلف : أ . د . علي عبد القادر الذنيبات
الكتاب أو المصدر : تدقيق الحسابات في ضوء المعايير الدولية: النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص216 - 217
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

4.7.4 مراحل المراجعة التحليلية وأهداف كل مرحلة  

بينت معايير التدقيق الدولية المراحل التي يمكن أن يستخدم فيها المدقق أدوات المراجعة التحليلية، ومدى إلزامية كل مرحلة وأهدافها. ومن المهم في أي مرحلة من مراحل عملية التدقيق أن يكون هناك مقارنة بين النتائج التي يحصل عليها المدقق وتوقعات المدقق، وهذه المراحل هي:

المرحلة الأولى: مرحلة التخطيط لعملية التدقيق

وذلك في بداية عملية التدقيق، وتعتبر الإجراءات التحليلية في هذه المرحلة إلزامية، وأهداف المراجعة التحليلية في هذه المرحلة تشمل:

1- الهدف الأساس يتمثل في تمكين المدقق من فهم نشاط العميل وتقييم مخاطر وجود تحريفات مادية في البيانات المالية. وهناك أهداف أخرى ثانوية:

2 ـ معرفة فيما إذا كانت الأرقام الأولية متطابقة مع توقعات المدقق بناء على دراسته لنشاط العميل والبيئة المحيطة والصناعة.

3- تحديد نقاط الضعف المحتملة فيما يتعلق بالعمليات أو النواحي المالية بشكل عام.

4- توجيه موارد التدقيق إلى الأمور الأكثر أهمية.

المرحلة الثانية: مرحلة الاختبارات التفصيلية (الجوهرية) 

وقد اعتبرت معايير التدقيق الدولية القيام بالإجراءات التحليلية في هذه المرحلة إختيارية. وأهم أهدافها في هذه المرحلة هو تزويد المدقق بمستوى مناسب من الثقة بالإضافة إلى مستوى الثقة في نظام الرقابة الداخلية ونتائج الاختبارات التفصيلية، مما يمكن المدقق من الاقتناع بان أخطار التدقيق في أدنى حد لها، وبالتالي تخفيض حجم الإختبارات الجوهرية الأخرى. وقد بينت المعايير الدولية للتدقيق أنه على المدقق إذا قرر استخدام الإجراءات التحليلية من ضمن الاختبارات الجوهرية أن يأخذ بعين الاعتبار ما يلي:

1- مراعاة أهداف الإجراءات التحليلية وتحديد إمكانية الاعتماد على نتائجها.

2- طبيعة المنشأة التي يقوم بتدقيق حساباتها، ومدى وجود أقسام وفروع ومعلومات خاصة بهذه الأقسام والفروع، وبالتالي تحديد ما إذا كان من المناسب القيام بالإجراءات التحليلية للمنشاة ككل أو للأقسام والفروع.

3- مدى توافر المعلومات اللازمة للقيام بعملية التحليل سواء كانت المعلومات مالية أم غير مالية مثل المعلومات الخاصة بعدد وحدات الإنتاج أو عدد الوحدات المباعة. 4- تحديد فيما إذا كانت المعلومات المتوفرة تمثل أهداف تسعى المنشاة لتحقيقها أم أنها توقعات.

5- مصدر المعلومات المتوفرة، هل هي معلومات داخلية أم خارجية.

6- أن يأخذ المدقق بعين الاعتبار المعلومات السابقة المتوفرة لديه من خلال تدقيقه السابق.

المرحلة الثالثة : المرحلة النهائية في التدقيق

وذلك عندما يقوم المدقق بتقييم الأدلة المختلفة والخروج بالرأي النهائي. وقد اعتبرت معايير التدقيق الدولية هذه الخطوة إلزامية. وتهدف هذه الخطوة بشكل رئيس إلى تمكين المدقق من تقدير مدى سلامة وعدالة وصدق القوائم المالية بشكل عام، بالاضافة الى إمكانية الحكم على استمرارية المنشأة. أي أن الهدف الرئيس من وراء استخدامها في هذه المرحلة هـو تمكين المدقق من تكوين الصورة النهائية عن البيانات المالية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.