معنى قوله تعالى : مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 21/11/2022
![]()
التاريخ: 2024-07-29
![]()
التاريخ: 2023-06-04
![]()
التاريخ: 2023-06-07
![]() |
معنى قوله تعالى : مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ
قال تعالى : {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} [التوبة : 113].
قال الشيخ الطوسي : أخبر اللّه تعالى أنه لم يكن { لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا } ومعناه أن يطلبوا المغفرة لِلْمُشْرِكِينَ الذين يعبدون مع اللّه إلها آخر والذين لا يوحدونه ولا يقرون بإلاهيته « وإن كان » الذي يطلب لهم المغفرة أقرب الناس إليهم بعد أن يعلموا أنهم كفار مستحقون للخلود في النار . والقربى معناه القرب في النسب بالرجوع إلى أب أو أم بإضافة قريبة . ومعنى قوله وَلَوْ كانُوا أُولِي قُرْبى أي القرابة وإن دعت إلى الحنو والرقة ، فإنه لا يلتفت إلى دعائها في الخصلة التي نهى اللّه عنها « 1 ».
___________
( 1 ) التبيان : ج 5 ، ص 301 الشيخ الطوسي .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|