المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
دراسة تسلسل الDNA sequencing) DNA)
2025-01-13
قواعد في الإدارة / تقديم المنجزات الهامة
2025-01-13
قواعد الاهتمام بالبشر / حسن المعاشرة
2025-01-13
مبادئ رعاية الطفل
2025-01-13
الامراض والآفات التي تصيب الفول الرومي
2025-01-13
عندما يسيء طفلك التصرف ولا يستطيع البكاء: بناء حس الأمان
2025-01-13

explicitness (n.)
2023-08-28
في السقيفة.
2023-09-10
واجبات الموظف العام
2-4-2016
متطلبات مخطط العلاقات العامة
2023-05-01
روح الايمان
18-9-2021
مصادر انتاج الشمع الخام
19-11-2017


فضل الصلاة في الصف الأول جماعة  
  
595   01:19 صباحاً   التاريخ: 2024-07-29
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص546
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-7-2021 3045
التاريخ: 23-10-2014 2085
التاريخ: 2024-07-08 857
التاريخ: 5-5-2017 28301

قال تعالى:{وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ} [الحجر: 24]

قَالَ اللهُ تعَالَى: {وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْـمُسْتَقْدِمينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْـمُسْتَأْخِرينَ} أَي: مَن استَقدَمَ وُلَادَةً وَمَوتَاً، وَمَن استَأخَرَ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، أَو: مَن خَرَجَ مِن أَصلَابِ الرِّجَالِ وَمَن لَم يَخرُج بَعدُ، أَو: مَن تَقَدَّمَ في الإِسلَامِ، أَو: مَن تَقَدَّمُ في صَفِّ الَجمَاعَةِ وَمَن تَأَخَّرَ، ذَلِك أَنَّ النَّبِيَّ(صلى الله عليه واله وسلم) حَّثَّ النَّاسُ عَلَى الصَّفِّ الأَوَّلِ في الصَّلَاةِ [1]

وَقَالَ(صلى الله عليه واله وسلم): (خَيرُ صُفُوفِ‏ الرِّجَالِ‏ أَوَّلُهَا، وَشَرُّهَا آخِرُهَا، وَخَيرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا، وَ شَرُّهَا أَوَّلُهَا) [2].

وَقَالَ(صلى الله عليه واله وسلم): (إِنَّ اللَه وَمَلَائكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ المُتَقَدِّمِ، فَازدَحَمَ النَّاسُ، وَكَانَت دُورُ بَنِي عُذرَة بَعِيدَةٌ عَن المَسجِدِ، فَقَالُوا: لَنَبِيعَنَّ دُورَنَا، وَلَنشتَرِيَّنَ دُورَاً قَرِيبَةً مِنَ المَسجِدِ؛ حَتَّى نُدرِكَ الصَّفّ المُقَدَّم، فَنَزَلَت هَذِه الآيَة) عَن الرَّبِيعِ بِن أَنَس، فَعَلَى هَذَا، يَكُونُ المَعنَى: إِنَّا نُجَازِي النَّاسَ عَلَى نِيَّاتِهِم [3].

 


[1]  زبدة التفاسير، الكاشاني: 3/515.

[2]  مسند أحمد بن حنبل: 2/247، سنن ابن ماجة: 1/219ح 1000.

[3]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 6/112.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .