المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7832 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تـدقيـق الالـتزامـات Audit of Liabilities (الالتزامات المتداولـة ــ الذمـم الدائـنـة)  
  
39   10:36 صباحاً   التاريخ: 2025-05-01
المؤلف : أ . د . علي عبد القادر الذنيبات
الكتاب أو المصدر : تدقيق الحسابات في ضوء المعايير الدولية: النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص460 - 463
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

الفصل السابع عشر

تدقيق الالتزامات وحقوق الملكية

Audit of Liabilities and Owners' Equity

أهداف الفصل: يهدف هذا الفصل إلى تمكين القارئ من الإلمام بالأمور التالية:

ـ الرقابة الداخلية على الذمم الدائنة.

ـ الاختبارات التفصيلية الخاصة بالذمم الدائنة.

ـ الرقابة الداخلية على أوراق الدفع والاختبارات التفصيلية الخاصة بها.

ـ الرقابة الداخلية على حسابات حقوق الملكية.

اختبارات المدقق لحسابات حقوق الملكية.

 

مقدمة

يتناول هذا الفصل تدقيق بعض حسابات الالتزامات الهامة والتي لا تخلو منها ميزانية أي شركة، ويتناول كذلك حسابات حقوق الملكية، حيث يتركز الاهتمام على الذمم الدائنة وأوراق الدفع وحسابات حقوق الملكية الخاصة بالشركات المساهمة العامة.

1. الالتزامات المتداولة:

الالتزام المتداول هو الدين الذي يتوقع أن يدفع إما من خلال الأصول المتداولة أو عن طريق التزام متداول جديد، وذلك خلال سنة أو الدورة التشغيلية أيهما أطول. وتشمل الدائنون وأوراق الدفع، الإيراد غير المكتسب، والالتزامات المستحقة مثل الضرائب والرواتب والأجور المستحقة وسيتم التركيز في هذا الفصل على الذمم الدائنة وأوراق الدفع.

1.1 الذمم الدائنة 

تعتبر الذمم الدائنة من أكبر الالتزامات قصيرة الأجل وهي من العوامل المهمة في تقييم سيولة الشركة. وعند تدقيق الذمم الدائنة فإن المدقق عادة ما يعطي اهتماما أكبر لاكتمال الذمم أكثر من الوجود، ويعود السبب في ذلك الى كون نزعة الادارة لتحريف الذمم تكون باتجاه تخفيضها وليس تضخيمها وذلك من أجل تحسين المركز المالي. الذمم الدائنة التجارية تتأثر بعمليات الشراء والتي بدورها تؤدي إلى زيادة الرصيد وعمليات المدفوعات النقدية والتي بدورها تؤدي إلى تخفيض الرصيد لذلك فان مخاطر الاختبارات التفصيلية للذمم الدائنة تتأثر بالمخاطر المتأصلة ومخاطر الإجراءات التحليلية ومخاطر الرقابة التي لها علاقة بعمليات المشتريات والمدفوعات النقدية، علماً بأن منهجية التدقيق هي نفس المنهجية التي يستخدمها المدقق في بقية الدورات أو الحسابات. وفيما يلي بعض الاختبارات التي يقوم بها المدقق للتحقق من أرصدة الذمم الدائنة.

1- التحقق من الوجود: وهذا يعني التحقق من أن الذمم الدائنة هي ذمم قائمة فعلاً وناتجة عن عمليات تخص المنشأة، علماً بان المدقق لا يوجه ذلك الاهتمام الكبير إلى هذا الهدف لأنه يتعلق بمدى تضخيم الذمم الدائنة والذي نادراً ما تقوم به الادارة حيث أن اهتمام الادارة يمكن أن يتوجه الى تخفيض الذمم الدائنة وليس تضخيمها. وبالتالي فإن المدقق غالباً ما يقوم باستخدام المصادقات وخاصة العمياء بالإضافة إلى اختبار عينة من حسابات الذمم الظاهرة في كشف الذمم الدائنة ومطابقتها مع فواتير الموردين ومستندات الاستلام.

2- التحقق من الاكتمال: ويعني التحقق من أن كافة الالتزامات القائمة على المنشاة مسجلة، أي أنه لا يوجد تخفيض فيها. ويمكن أن يستخدم المدقق بعض الاختبارات للفترة اللاحقة، مثل القيام بفحص عينة من المدفوعات النقدية ومقارنتها مع فواتير المشتريات وتقارير الاستلام حيث قد يتبين من خلال هذه المدفوعات أنها تتعلق بمشتريات خاصة بالفترة السابقة. وقد يقوم المدقق بفحص الفواتير التي لم تدفع لعدة أسابيع بعد نهاية السنة، وقد يقوم بمقابلة مجموعة من تقارير الاستلام قبل نهاية السنة بفواتير الموردين وكذلك مقارنة مطالبات الموردين مع ميزان مراجعة الذمم الدائنة.

3- التحقق من الدقة: ويعني التحقق من أن الذمم الدائنة تظهر بقيمها الصحيحة وذلك من خلال نفس الاختبارات المستخدمة في التحقق من الوجود الاكتمال.

4- التحقق من الربط بين التفصيلات: ويعني ذلك مطابقة الاستاذ العام مع الاستاذ المساعد مع كشف الذمم الدائنة.

5- التحقق من التصنيف: أي أن الذمم الدائنة مصنفة بشكل صحيح، مثلاً تجارية، وغير تجارية متداولة، وغير متداولة. حيث يقوم المدقق بمراجعة أستاذ مساعد الذمم الدائنة وكشف الذمم لمعرفة مدى وجود تصنيفات غير ملائمة، علماً بأن الذمم الدائنة تصنف كقصيرة الأجل مهما زادت فترة الائتمان.

6- الفاصل الزمني: حيث يتحقق المدقق من أن الالتزامات مسجلة في الفترة المناسبة، وذلك باختبارات فترة الحد الفاصل التي تم ذكرها في تدقيق الاهداف السابقة.

7- التحقق من الالتزامات: وهذا يقابل الملكية بالنسبة للأصول، حيث يقوم المدقق باختبار كشوفات الموردين واستخدام المصادقات للتحقق من أن الالتزامات المسجلة تخص المنشأة ونشأت عن العمليات الخاصة بها. 

8- التحقق من العرض والافصاح: حيث يتحقق المدقق من أن الالتزامات تم عرضها بشكل صحيح، وأنه تم فصل المتداولة عن غير المتداولة، بالإضافة إلى الفصل بين الدائنين وأوراق الدفع سواءً كانت قصيرة أم طويلة الأجل، بالإضافة إلى الإفصاح عن أية معلومات ضرورية مثل القيود التي تفرضها الجهات الموردة أو المقرضة على الشركة. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.