أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-9-2020
![]()
التاريخ: 23-8-2020
![]()
التاريخ: 15-2-2017
![]()
التاريخ: 12-8-2020
![]() |
وثمة جسيم كتلى ضعيف التفاعل WIMP مفصل آخر، يطلق عليه "الأكسيون". وهو مثل الفوتينو وشركائه، وقد اقترح الأكسيون، لاعتبارات خاصة بالتماثل. ومع هذا، بخلاف السجسيمات أنها تأتى من نظريات التوحيد الكبرى التي تصف الكون عندما كان عمره 30-10 ثوان، وليس من نظريات التوحيد الكاملة، التي تعمل في زمن بلانك. ومعروف منذ زمن طويل للفيزيائيين أن كل تفاعل بين الجسيمات الأولية يخضع لتماثل نطلق عليه اختصارًا CPT ، وهذا يعنى أننا إذا نظرنا إلى فيلم لأحد التفاعلات ثم ننظر إلى نفس التفاعل عندما (1) نفحصه في مرآة. (2) نستبدل بكل الجسيمات جسيمات مضادة و (3) ندير الفيلم بطريقة عكسية، سوف تكون النتائج متطابقة. وفي هذا المخطط فإن P يعبر عن التماثل Parity (المرأة)، وC الشحنة Charge
Conjugation والتعاكس الزمن Time Reversal إدارة الفيلم بطريقة عكسية). وثمة اعتقاد معتاد، أن الكون كان متماثلاً تحت مبدأ CPT لأنه - على الأقل – على مستوى الجسيمات الأولية، التى كانت متماثلة تحت C و P و T بطريقة مستقلة. واتضح أن هذه ليست هي الحالة. ذلك أن الكون الذي تراه في المرأة ينحرف قليلاً، عن الكون الذي نشاهده بشكل مباشر، كما يبدو الكون عندما ندير الفيلم بطريقة عكسية وما يحدث هو أن الانحرافات بين الكون الحقيقى والمعكوس في كل من هذه الحالات، تلفى بعضها بعضاً، عندما نتفحص الثلاثة انعكاسات مجتمعة.
وعلى الرغم من صحة هذا الأمر، فإنه حقيقى أيضاً أن الكون متماثل تقريباً تحت CP تعمل منفردة و تعمل منفردة. ويعنى ذلك أن الكون تقريباً متماثل، إذا نظرنا إلى مرأة واستبدلنا بالجسيمات جسيمات مضادة أو نظرنا إليه بشكل مباشر. إن كلمة تقريباً" هى التى تقلق الفيزيائيين. لماذا تكون الأشياء قريبة من الكمال، ولكنها تفشل في تحقيق الهدف؟
وفي العام 1977 ، وجد كل من (روبرتو بييشي) و (هيلين كوين)، وكلاهما في جامعة ستانفورد، طريقا طبيعيا للإجابة عن هذا التساؤل في إطار نظريات التوحيد الكبرى، وهو طريق اتضح مؤخراً أنه يشتمل على وجود جسيم جديد، لم يكن قد اكتشف بعد. وكان الجسيم الذي اقترحوه، أطلق عليه اسم "الأكسيون"، ويفترض أن هذا الأكسيون خفيف للغاية أقل) مليون مرة من كتلة الإلكترون)، وأنه لا يتفاعل إلا يضعف بالغ مع المادة الأخرى. إن الكتلة الضئيلة والتفاعل الضعيف، هما اللذان يفسران كلمة "تقريباً" التي كانت تزعج العلماء النظريين.
وأظهرت إحصائيات وحسابات علماء الفلك، أنه في الكون المتمدد يتوقع أن تشكل الأكسيونات مجال إشعاع خلفي شيء مماثل لإشعاع الموجات الدقيقة الخلفية للكون الذي تبلغ درجة حرارته 3 فوق الصفر المطلق أي 27015 مئوية إن الشذوذيات عدم الانتظام والاضطراب في الحركة في خلفية هذا الأكسيون، هي التي يمكن أن تؤدى دور المادة المظلمة.
|
|
لشعر لامع وكثيف وصحي.. وصفة تكشف "سرا آسيويا" قديما
|
|
|
|
|
كيفية الحفاظ على فرامل السيارة لضمان الأمان المثالي
|
|
|
|
|
شعبة مدارس الكفيل: مخيَّم بنات العقيدة يعزِّز القيم الدينية وينمِّي مهارات اتخاذ القرار لدى المتطوِّعات
|
|
|