أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-08
![]()
التاريخ: 8-10-2014
![]()
التاريخ: 3-12-2015
![]()
التاريخ: 5-4-2016
![]() |
قوله سبحانه : {أَلٰا لَهُ الْخَلْقُ والْأَمْرُ} [الأعراف : 54] .
الظاهر يوجب كون الخلق والأمر له ولا يصح كون القديم له لأن القديم لا يصح فيه الملك والخلق غير الأمر لأنه يقال : خالقٌ . لما ليس بفاعل كما قال (1) :
ولأنت تفري ما خلقت وبعض الخلق يخلق ثم لا يفرى
فصح أن الأمر غير الخلق ويكونان مخلوقين .
والأمرُ ، لفظهُ : "اِفعلْ" . وهذا لا بد من أن يكون حادثا لتقدم بعض الحروف على بعض وتواتر حدوثها . وبمعنى العمل . هذا أيضا حادثٌ .
وإثبات أمر غير معقول محال ولو كان قديماً لم يكن الله به آمرا لأنه يصير به فاعلا ولو صار به آمرا لجعل جميع المأمورين مأمورين وإن كانوا معدومين .
وما قالت المجبرة (2) : في هذه الآية إنه أفرد الأمر بالذكر بعد ذكره الخلق دل على أن الأمر ليس بمخلوق ، باطلٌ لقوله : {مَنْ كٰانَ عَدُوًّا لِلّٰهِ ومَلٰائِكَتِهِ ورُسُلِهِ وجِبْرِيلَ ومِيكٰالَ} [البقرة : 98] .
ولو كان كذلك لوجب ألا يكون جبريل وميكال من الملائكة .
ونظيرهُ : {وإِذْ أَخَذْنٰا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثٰاقَهُمْ ومِنْكَ ومِنْ نُوحٍ} [الأحزاب : 7].
_____________________
1. هو زهير بن أبي سلمى . انظر شرح ديوان زهير بن أبي سلمى صنعة ثعلب : 94 وفيه : بعض القوم .
2. مقالات الإسلاميين 2 : 602 .
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
شركة اللواء العالمية تعرض منتجاتها في الأسبوع الزراعي السادس عشر في بغداد
|
|
|