المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Stages of Neutrophil Differentiation
2025-01-12
طرق تكاثر وزراعة البسلة
2025-01-12
الأغشية البيولوجيةBiological Membranes
2025-01-12
الأهمية البيولوجية لـ (الإيكوسانوئيدات )
2025-01-12
الاشكال الارضية الناتجة عن الارساب الجليدي
2025-01-12
الإيكوسانوئيدات Eicosanoids
2025-01-12

[مرض النبي (صلى الله عليه واله)]
24-12-2015
قيادةُ عائشة للجيش يوم الجمل
15-3-2016
حقوق النفس
26-9-2016
الصحافة الإلكترونية في مصر
4-3-2022
المكورات العنقودية الذهبية Staphylococcus aureus
2024-08-18
مظاهر الارهاب السيبراني
2023-12-27


جاذبية التاريخ  
  
2036   11:48 صباحاً   التاريخ: 4-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج1, ص136
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-1-2023 1347
التاريخ: 2023-02-06 1408
التاريخ: 2023-03-16 1244
التاريخ: 2023-02-20 1740

لِمَ كان التاريخ معلماً؟ الإجابة عن هذا السؤال ليست صعبة، وذلك لإمكانية تشبيه التاريخ بالمختبر الكبير الذي تخضع فيه قضايا حياة الإنسان المختلفة للتحليل.

وعلى‏ هذا الأساس، فكما أنّ العلوم التحليلية حلت الكثير من مسائلها وقدّمت الكثير من البراهين الحية لإثبات الواقعيات بالاختبار، كذلك التاريخ ذلك المختبر العظيم حيث تختبر فيه الكثير من القضايا والمسائل، حيث يميز فيه الذهب الخالص من الذهب غير الواقعي ، وبه تزول الأوهام عن الأذهان.

إذا حللت ظواهر الأجسام أو تركيباتها في مختبرات الكيمياء والفيزياء، فانّك في مختبر التاريخ تحلل أسرار انتصار وفشل الأقوام السالفة، وسبب سيادة وتطور أو انحطاط الحضارات، وردود الفعل وصفات ومعنويات الأقوام والأشخاص، واسلوب عملهم بجاذبية وجمال فائق.

وبذلك يكون التاريخ وسيلة مناسبة لدراسة عوامل السعادة وشقاء البشر.

وإذا شاهدنا في القرآن الكريم تأكيداً على‏ تاريخ الامم السالفة، وشاهدنا فيه من السور الدالّة على‏ المباحث التاريخية حتى‏ أنّ بعض السور تدور معظم آياتها أو كلّها حول تاريخ الأقوام السالفة فذلك كله ناشي‏ء من هذه الملاحظة التي أشرنا اليها.

وقد ينكر المعاندون بعض المسائل النظرية، إلّا أنّه لا يمكنهم انكار واقعيات التاريخ القطعية، وبالخصوص الحوادث التي أشار اليها القرآن حيث نراه يأخذ بأيدي الناس إلى‏ ما خلّفته الأقوام الغابرة، ويروي قصصهم على‏ قبورهم وقمم مدنهم الخربة.

إنّ التاريخ- في الحقيقة- فرع من المسائل التجريبية، وبتعبير آخر يمكن ادغامه في مصدر «الحس والتجربة» إلّا أنّه يختلف عن الحس والتجربة اختلافاً طفيفاً فالحس والتجربة يتعلقان بالحاضر لكن التاريخ يتعلق بالماضي، وأنّ الحس والتجربة قد يتعلقان بذات الفرد فقط بينما التاريخ يتعلق بجميع ذوات البشر.

ولكن الأهميّة الفائقة لهذا الفرع من التجربة تفرض علينا دراسته كمصدر مستقل للمعرفة.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .