أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014
1610
التاريخ: 7-12-2015
2404
التاريخ: 8-10-2014
1410
التاريخ: 8-7-2016
2037
|
ينقل الزمخشري في تفسير (الكشاف) عن الأصمعي (1) أنّه قال : أقبلت من جامع البصرة
فطلع أعرابي على قعود له فقال : من الرجل؟ قلت : من بني أصمع، قال : من أين أقبلت ؟
قلت : من موضع يتلى فيه كلام الرحمن، فقال : اتل عليَّ، فتلوت «والذاريات» فلما بلغت قوله تعالى : {وَفِى السَمَاء رِزْقُكُمْ} قال : حسبك، فقام إلى ناقته فنحرها ووزعها على من أقبل وأدبر، وعمد إلى سيفه وقوسه فكسرهما وولى، فلما حججت مع الرشيد طفقت أطوف فاذا أنا بمن يهتف بي بصوت دقيق، فالتفتُّ فاذا أنا بالأعرابي قد نحل واصفّر، فسلم عليَّ واستقرأ السورة، فلما بلغت الآية صاح وقال : قد وجدنا ما وعدنا ربّنا حقاً، ثم قال :
وهل غير هذا؟ فقرأت : {فورب السماء والأرض إنّه لحق}، فصاح وقال : يا سُبحان اللَّه، من ذا الذي أغضب الجليل حتى حلف، لم يصدقوه بقوله حتى الجأوه إلى اليمين، قالها ثلاثاً وخرجت معها نفسه (2).
____________________
(1) اسمه عبد الملك بن قريب، عاش في أيّام هارون الرشيد، اشتهر بكثرة حفظه ومعلوماته الواسعة عن تاريخ العرب وآدابهم توفي في البصرة سنة 216، الكنى والالقاب، ج 2، ص 37.
(2) الكشاف، ج 4، ص 400.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|