المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ما ورد في شأن شعيب (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن يوسف (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن يعقوب (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن إبراهيم (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن نوح (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن آدم (عليه السّلام)
2025-01-12

مبيدات النيماتودا (مبيد اوكساميل oxamyl 24.L)
11-10-2016
التعدّي على حقوق الناس.
2024-03-03
Astronomer
3-1-2016
نمذجـة النظـم
18-4-2021
فروع الجغرافية الاجتماعية
6-11-2021
المسائل الفقهية المستحدثة المتعلقة باحكام القرآن : ترجمة القرآن لغير العربية
2024-03-14


معنى كلمة حوت‌  
  
10024   12:37 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص352- 354
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 10039
التاريخ: 31-1-2016 4334
التاريخ: 25-1-2016 6906
التاريخ: 1-2-2016 2533

مصبا- الحوت  : العظيم من السمك، و هو مذكّر- فالتقمه الحوت - والجمع حيتان.

مقا- حوت  : أصل صحيح منقاس، وهومن الاضطراب والروغان.

فالحوت  : العظيم من السمك، وهو مضطرب أبدا غير مستقرّ. والعرب تقول :

حاوتني فلان إذا راوغني.

صحا- الحوت : السمكة، والجمع الحيتان. والحوت : برج في السماء.

وحات الطائر على الشي‌ء يحوت أي حام حوله. وحاوتني فلان إذا راوغك.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الروغان، يقال راغ اليه إذا مال نحوه يريد منه شيئا على سبيل الاحتيال، ولمّا كان السمك يتحرّك ويجري ويميل في الماء يريد صيدا وغذاء ويحتال في تحصيل ذلك دائما يرى منه هذا الميل والحركة والاحتيال، فسمّي بالحوت، فالحوت هو السمك المتظاهر به، ويلاحظ فيه هذه الخصوصيّة، وهذا القيد يلازم إطلاقه على السمك المتراءى والمتظاهر في قبال الأعين، وهو العظيم منه.

{فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُو مُلِيمٌ} [الصافات : 142].

{وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُو مَكْظُومٌ} [القلم : 48].

فلمّا أبق من قومه ولم يصبر ولم يستقم في هدايتهم وإصلاح أمورهم : صار صيدا ولقمة للحوت المحتال، إلى أن تاب وتنبّه واستغفر و{كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ} [الصافات : 143] ، ونادى ربّه { وهُو مَكْظُومٌ }. وهذا مصير من كان آبقا عن مولاه، فليعتبر منه المعتبرون.

. {فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا} [الكهف : 61] .... {فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ } [الكهف : 63].

السمك المحتال يكون في هذا المورد غذاء وصيدا لموسى (عليه السلام)، إذ هو سائر إلى الكمال ومريد لأن يبلغ مجمع البحرين، بحر الظاهر وبحر المعنى وهو مقام جمع الجمع، حتّى يستعدّ للرسالة والدعوة، ولازم أن يكون البالغ إلى هذا المقام أن يحفظ وظائف الظاهر والباطن، وأن يتوجّه إلى كلا المقامين، وأن لا يفوت عنه شي‌ء من الجانبين.

وهذا المعنى من تأويلات الآية الكريمة، وبها يظهر لطف التعبير بالحوت (لوجود الروغان)، وأمّا ظاهر الآية الشريفة : فراجع مادّة البحر.

{إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ } [الأعراف  : 163].

أي يوم هم ممنوعون عن صيد السمك، وهم يعدون ويخالفون أمره تعالى.

وقد جعل اللّه تعالى الحيتان المحتالين في طلب الصيد والرّزق : أرزاقا وصيودا لهم ما داموا مطيعين مؤمنين، وجعل يوم السبت يوم عيد لطلب الروحانيّة والمعنويّة لهم وطلب الصيد والرّزق للحيتان.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .