أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-09-2014
1340
التاريخ: 14-12-2015
3137
التاريخ: 15-12-2015
1396
التاريخ: 17-12-2015
1372
|
قال تعالى : {وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ} [يونس : 46]
ورد في الآية كلام عن شهود يوم القيامة فأشارت إلى الذات الإلهيّة المقدّسة فهو تعالى الشاهد الأول، قال تعالى : {فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مايَفْعَلُونَ} «1».
فالمحكمة التي يكون حاكمها اللَّه جلّ جلاله وشاهدها الأول ذاته المقدّسة فهل من الممكن أن يغفل عن شيء ويفوته عند الحساب؟!
ومن البديهي أن تكون مثل هذه المحكمة محكمة مثيرة للقلق والوجل لا لاحتمال الحكم بغير الحق بل بسبب سوء أعمالنا.
لقد فسّر بعض المفسرين الشهادة هنا بمعنى الجزاء والمجازاة في حين أنّه لا ضرورة لمثل هذا التفسير الذي يخالف ظاهر الآية، وذلك لعدم وجود أي مانع لشهادة الذات الإلهيّة المقدّسة على أعمال العباد في ذلك اليوم وتعيين شهادته تعالى عن طريق الهام الملائكة المأمورين بالحساب.
وقيل : إنّ شهادة اللَّه تكون بإنطاق أعضاء جسم الإنسان فتجيب عمّا اقترفت من أعمال في الدنيا.
________________________
(1). جاء في تفسير الميزان : أنّ (ثم) الواردة في الآية أعلاه تُفيد التراخي في البيان لا التراخي في الزمان في حين أنّه يمكن تصور التراخي الزماني في مورد الآية أيضاً، وذلك لأنّ اللَّه تعالى يحشر الناس أولًا وبعدها يشهد على أعمالهم نظراً لأنّ المقصود هو الشهادة عند الحساب.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|