أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2015
1396
التاريخ: 15-12-2015
1183
التاريخ: 14-12-2015
1215
التاريخ: 16-12-2015
1156
|
ورد هذا التعبير مرّة واحدة في القرآن المجيد في قوله تعالي : {يُلْقِى الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ}. (المؤمن/ 15)
المراد من لقاء الروح بقرينة الآيات الاخرى هو الوحي والكتب السماوية، كما جاء في خطابه تعالى للنبي الأكرم صلى الله عليه و آله في قرآن الكريم : {وَكَذلِكَ أَوْحَينَا الَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا}.
(الشورى/ 52)
وعلى هذا الأساس فإنّ القرآن المجيد روحٌ نُفختْ في المجتمع الإنساني من قبل اللَّه عزّوجلّ!
قال الراغب في المفردات : سُمي القرآن روحاً لأنّه هو السبب في إيجاد الحياة المعنوية.
والهدف من لقاء هذه الروح هو الانذار من هول يوم التلاقي العظيم.
إنّ كل أنواع اللقاءات التي جُمعت في مفهوم الآية تحصل في ذلك اليوم، وإن أشار المفسرون إلى بعض زوايا تلك اللقاءات.
إنّه اليوم الذي يلتقي فيه العباد بربهم : {يَا ايُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ} (الانشقاق/ 6).
وهو اليوم الذي يلتقي فيه الإنسان بملائكة الحساب والثواب والعقاب : {وَتَتَلقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ} (الأنبياء/ 103).
وهو اليوم الذي يلتقي فيه الإنسان بحساب الأعمال والأقوال : {إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّى مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ} (الحاقة/ 20).
إنّه اليوم الذي يلتقي فيه الأولون والآخرون.
يوم تلاقي دعاة الحق ودعاة الباطل بأعوانهم.
يوم تلاقي الظالم والمظلوم.
يوم تلاقي أهل الجنّة وأهل النار!
نعم، إنّ الهدف الرئيس من بعث الأنبياء ونزول الكتب السماوية هو تحذير وانذار العباد من ذلك اليوم، يوم التلاقي العظيم وما أعجبه من مفهوم واسع ورهيب.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|