المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
أثر الإنسان في تغيير البيئة وتأثير الصناعة والتكنولوجيا على البيئة الأثـر البيئـي فـي النـشـاط الاقتـصادي مـدخـل للأبعاد الاقتصاديـة للمشاكل البيئية وأثر التنمية المستدامة توصيات لنقل المجتمعات العربية إلى مجتمع المعلومات ومجتمع المعرفة مـتـطلبـات التـعليـم الإلكـترونـي المداخل الأساسية لنظريات الإعلام- المدخل الاقناعي: نظريات الإقناع توظيف النظريات المستخدمة في البحوث الإعلامية مرحلة تردد راديوي تسبق الكاشف لمحة تاريخية عن مستقبل إعادة التوليد عالي الأداء أساسيات إعادة التوليد Regeneration Basics ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الثلاثون ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم التاسع والعشرون ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الثامن والعشرون حاصلات بلاد النوبة المعاملات التجارية بين مصر وبلاد النوبة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18220 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأحياء المجهرية الهوائية Aerobic Microorganisms
17-4-2017
دلائل الله في ساحة الوجود
28-09-2014
التغليظ الثانوي للجذور (النمو الثانوي)
27-2-2017
أسبقية البصرة في الدراسات النحوية
27-02-2015
تخزين الكرنب (الملفوف)
10-5-2021
قصعين مرجي
2024-09-08


كيف يُبعث من في القبور؟  
  
7358   09:34 صباحاً   التاريخ: 0000-00-00
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5 ,ص246-248.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 0000-00-00 4909
التاريخ: 0000-00-00 4833
التاريخ: 0000-00-00 5454
التاريخ: 0000-00-00 5632

قال تعالى : { وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ} [الحج : 7].

{وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ} [يس : 51].

طُرحت الآيات القرآنية تحت ثلاثة عناوين (الخروج من القبور والأجداث‏ والمرقد) وإذا شفعناها بالآيات المشابهة لأصبح عددها سبع آيات، وكل هذه الآيات تبحث بوضوح في مسألة المعاد الجسماني.

ففي الآية الاولى‏، قال تعالى‏ : { وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ} [الحج : 7].

وممّا لا شك فيه هو أنّ ما يَرْقُد في القبور هي أجسام البشر، وهذا التعبير يشير إلى‏ أنّ ما يُحيى‏ هو ذلك الجسم المادي.

وورد التعبير ب «الأجداث» في الآية الثانية بدلًا من القبور : {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ } [يس : 51] ، و«الأجداث» جمع‏ «جَدَث» (على‏ وزن قَفَصْ) بمعنى‏ القبر، قال بعض اللغويين إن «جدث» لغة «أهل تهامة» أمّا «أهل نجد» فإنّهم يستعملون كلمة «جدف» بدلًا عن‏ «جدث».

على‏ أيّة حال فإنّ هذا التعبير لا يدلّ إلّا على‏ المعاد الجسماني، وذلك لأنّ القبور تضم في باطنها أجساد البشر أو عظامهم البالية وترابهم، وخروج الناس من القبور يوم القيامة هو دليلٌ حيّ على‏ احياء تلك الأجساد.

وفي الآية الثالثة نواجه تعبيراً ثالثاً هو مسألة بعث الأموات من «مرقدهم»  : {قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَّرْقَدِنَا هذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمنُ وَصَدَقَ المُرْسَلُونَ} (يس/ 52).

ويتمّ ذلك بهذا النحو وهو إنّ مجموعة من الكفار عندما يبعثون من مرقدهم ويرون أنّهم عادوا للحياة وقامت القيامة يضجون بالصياح والعويل ويقولون : {يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَّرْقَدِنَا هذَا}. و«مرقد» من مادّة «رقود» و «رقاد» بمعنى‏ النوم ليلًا أو نهاراً، ويرى‏ بعض اللغويين أنّه يختص بالنوم ليلًا، وقيل أيضاً إنّه في الأصل بمعنى‏ الاستقرار والنوم عند نزول البلايا المعضلات (أي النوم المُسكِّن) لذا استُخدم في المكث عند معالجة المعضلات أيضاً.

بناءً على‏ هذا ف «المرقد» بمعنى‏ المقر ومحل الاستراحة ومحل النوم، واطلق على‏ القبر من أجل أنّ الميت يتحرر من الابتلاءات النازلة في هذه الدنيا وكأنّه يغرق في القبر في نومٍ مُسكّن ومُهدى‏ء «1».

واستعمال هذا التعبير بشأن القبور لوجود شبه كبير بين النوم والموت، من أجل هذا قالوا النوم أخُ الموت.

وقال البعض : إنّ هدف المنكرين من استعمال هذا التعبير هو أنّهم أرادوا بذلك أن يظهروا شكهم مرّة اخرى‏ ولسان حالهم يقول هل كنّا نياماً فاستيقظنا أم كُنّا أمواتاً فعدنا للحياة؟! ولكن لا يلبثون حتى‏ يجيبوا عن سؤالهم هذا ويعترفوا بالحق قائلين : {هَذا مَا وَعَدَ الرَّحْمنُ وَصَدَقَ المُرْسَلُونَ}.

فهؤلاء ومن خلال وصفهم اللَّه ب «الرحمن» كأنّهم يريدون التمسك بالرحمة الإلهيّة بالإضافة إلى‏ اعترافهم بخطئهم لعلهم يصلحون ماضيهم الأسود بسلوكهم هذا الطريق.

ومهما يكن من شي‏ء فإنّ هذا التعبير دليل آخر على‏ صحّة المعاد الجسماني، وذلك لأنّ المعاد إن كان بالروح فإنّ ذكر «المرقد» لا يكون له أيّ معنى‏.

__________________________

(1) مقاييس اللغة؛ وصحاح اللغة؛ والتحقيق في كلمات القرآن مادة (رقد).

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .