تفسير أبي السعود (إرشاد العقل السليم الى مزايا الكتاب الكريم) : تفسير اجتهادي |
1715
03:07 مساءاً
التاريخ: 12-10-2014
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2014
2668
التاريخ: 9-3-2016
16169
التاريخ: 15-10-2014
4805
التاريخ: 15-10-2014
1604
|
لأبي السعود محمد بن محمد بن المصطفى العمادي ، توفي سنة (982هـ) . كان من العلماء الترك ولازم السلطان سليمان القانوني ، وتقلد القضاء ، وأنيط إليه الإفتاء سنة (952هـ) . كان حاضر الذهن ، سريع البديهة ، يكتب باللغات العربية والفارسية والتركية ن وقد مكنت له معرفته بهذه اللغات الاطلاع على الكثير من المؤلفات .
كان منهوماً بتدريس الكشاف و " البيضاوي " معجباً بهما ، ومن ثم وضع تفسيره على منوالهما ، فجاء صورة أخرى عنهما مع تغييرات يسيرة . ومع ذلك فهو من أجود التفاسير المشتملة على النكات الأدبية والدقائق البلاغية ، فكان غاية في احسن الصوغ وجمال التعبير ، ومن ثم ذاعت شهرته بين أهل العلم ، وشهد له كثير من العلماء بأنه من خير التفاسير .
والمطالع في تفسيره هذا يجده لا بالطويل الممل ، ولا بالقصر المخل ، وسطاً مشتملاً على لطائف ونكات ، وفوائد وإشارات .
ومن مميزات هذا التفسير إقلاله من القصص الإسرائيلية ، وإن ذكر منها شيئاً فإنه يذكره مضعفاً له أو منكراً ، ومبيناً منشأ بطلانه وذلك كما صنع في قصة هاروت وماروت ؛ حيث فند ما جاء حولها من أساطير إسرائيلية ، ولهذا نراه قد صنف فيها رسالة خاصة وبين فيها جهات ضعفها . ومع ذلك نجده لم يخل من قصص إسرائيلية كما نجده في قصة داوود وأوريا ، والخرافات التي حيكت حولها ، وقد زعم المؤلف : أن ذلك كان جائزاً في شريعة داوود (1) . هكذا يبرر من غير تبرير . وهو أشعري في مسلكه ، ويفسر الآيات في ضوء ذاك المذهب البائد .
_________________________
1-راجع : القصة في تفسير أبي السعود ، ج7 ، ص222 .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|