المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

ارجل النحل Legs
20-7-2020
القصاص في القتلى
2024-04-02
جمع التكسير
17-02-2015
التمويــل و مصادر تمويل التنميـة في الدول الناميـة
23-12-2019
فـهم المـقاومـة للتغييـر
16-8-2019
بعض اصناف الخيار
9-4-2017


معنى كلمة برح‌  
  
12562   06:50 مساءاً   التاريخ: 20-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص264-266.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /

مصبا- برح الشي‌ء يبرح من باب تعب براحا : زال من مكانه. ومنه قيل للّيلة الماضية : البارحة. والعرب تقول قبل الزوال : فعلنا الليلة كذا لقربها من وقت الكلام ، وتقول بعد الزوال : فعلنا البارحة. وبرحت الريح بالتراب : حملته وسفت به فهي بارح ، وما برح مكانه : لم يفارقه ، وبرح الخفاء : إذا وضح الأمر. وبرّح به الضرب تبريحا : اشتدّ وعظم ، وهذا أبرح من ذاك أي أشدّ. والبراح : المكان الّذى لا سترة فيه.

مقا- برح : أصلان يتفرّع عنهما فروع كثيرة. فالأوّل- الزوال والبروز والانكشاف. والثاني الشدّة والعظم وما أشبههما. أمّا الأوّل- برح يبرح براحا : إذا رام (طلب) من موضعه. ويقول ما برحت أفعل ذلك ، في معنى ما زلت ، وبرح الخفاء : انكشف الأمر. وبرح : مضى ، ومنه سمّيت البارحة ، قالوا البارحة الليلة الّتي قبل ليلتك ، صفة غالبة لها حتّى صار كالاسم ، وأصلها من برح أي زال عن موضعه. والأصل الآخر- يقال : ما أبرح هذا الأمر- أي أعجبه. وأبرحت ربّا أي أعظمت ، والمعنى واحد. وأبرحت بفلان أي حملته على ما لا يطيق فتبرّح به. والبريح : التعب.

صحا- برح : لقيت منه برحا بارحا أي شدّة وأذى. والبارح. الريح الحارّة. والبارحة : أقرب ليلة مضت ، وهو من برح أي زال ، وبرّح به الأمر تبريحا أي جهده وضربه ضربا مبرّحا ، وأبرحت جارا ، أي أعجبت وبالغت ، وأبرحه أيضا : أكرمه وعظمّه ، وجاءنا بالأمر براحا أي بيّنا ، والبراح مصدر قولك برح مكانه : زال عنه وصار في البراح. وبرح الخفاء : وضع الأمر كأنّه ذهب السرّ وزال.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو الزوال في مورد الابتلاء والمضيقة وفي ما لا يلائم ، وبهذا اللحاظ تختلف خصوصيّات معناه باختلاف الموارد ، فإذا كان الابتلاء من جهة الظلمة : يقال برحت الليلة والبارحة. وإذا كان من جهة خفاء الأمر وإبهامه : يقال برح الخفاء أي اتّضح الأمر ورفع الإبهام. وإذا كان من التسترّ بالظلّ وذى الظلّ : يقال إنّه برح مكانه والبراح. وإذا كان من جهة اجتماع التراب : يقال برحت الريح التراب فهي بارح. فالأصل في جميع هذه الموارد محفوظ ، وهو زوال ما انكدر وكره من ابتلاء وظلمة وإبهام وخفاء وتستّر وتقيّد وغيرها.

وظهر أنّ معنى الظهور والبروز والانكشاف والتبيّن والوضوح والمضي كلّها من لوازم ذلك الأصل الواحد.

وأمّا الشدّة والعظم والتعب والأذى والجهد وأمثالها : فلا يخفى أنّ هذه المعاني من متعلّقات الزوال ومن قيوده ، أي من مصاديق (ما كره وانكدر) ، وإطلاق المادّة عليها باعتبار كونها في معرض الزوال ، فيكون الزوال من قيود هذه المعاني ، فترجع الى الأصل الواحد.

{لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ } [الكهف : 60].

أي لا أزول عن تحملّ المشقّة والتعب والجهد فيما لا يلائم الى أن أبلغ المحلّ.

{لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى} [طه : 91].

أي لا نزول عن هذا العكوف المبهم المكروه في الواقع الى أن يرجع إلينا موسى.

{فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ} [يوسف : 80].

أي لن أزول عن التلبّث في أرض مصر ولا أخرج منها ، أو عن التعيّش في مطلق وجه الأرض بحال الغربة والانقطاع عن العلائق والوسائل الى أن يأذن أبي.

_______________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .