أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015
5686
التاريخ: 2024-09-04
668
التاريخ: 8-05-2015
2898
التاريخ: 8-05-2015
2723
|
مصبا- برح الشيء يبرح من باب تعب براحا : زال من مكانه. ومنه قيل للّيلة الماضية : البارحة. والعرب تقول قبل الزوال : فعلنا الليلة كذا لقربها من وقت الكلام ، وتقول بعد الزوال : فعلنا البارحة. وبرحت الريح بالتراب : حملته وسفت به فهي بارح ، وما برح مكانه : لم يفارقه ، وبرح الخفاء : إذا وضح الأمر. وبرّح به الضرب تبريحا : اشتدّ وعظم ، وهذا أبرح من ذاك أي أشدّ. والبراح : المكان الّذى لا سترة فيه.
مقا- برح : أصلان يتفرّع عنهما فروع كثيرة. فالأوّل- الزوال والبروز والانكشاف. والثاني الشدّة والعظم وما أشبههما. أمّا الأوّل- برح يبرح براحا : إذا رام (طلب) من موضعه. ويقول ما برحت أفعل ذلك ، في معنى ما زلت ، وبرح الخفاء : انكشف الأمر. وبرح : مضى ، ومنه سمّيت البارحة ، قالوا البارحة الليلة الّتي قبل ليلتك ، صفة غالبة لها حتّى صار كالاسم ، وأصلها من برح أي زال عن موضعه. والأصل الآخر- يقال : ما أبرح هذا الأمر- أي أعجبه. وأبرحت ربّا أي أعظمت ، والمعنى واحد. وأبرحت بفلان أي حملته على ما لا يطيق فتبرّح به. والبريح : التعب.
صحا- برح : لقيت منه برحا بارحا أي شدّة وأذى. والبارح. الريح الحارّة. والبارحة : أقرب ليلة مضت ، وهو من برح أي زال ، وبرّح به الأمر تبريحا أي جهده وضربه ضربا مبرّحا ، وأبرحت جارا ، أي أعجبت وبالغت ، وأبرحه أيضا : أكرمه وعظمّه ، وجاءنا بالأمر براحا أي بيّنا ، والبراح مصدر قولك برح مكانه : زال عنه وصار في البراح. وبرح الخفاء : وضع الأمر كأنّه ذهب السرّ وزال.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو الزوال في مورد الابتلاء والمضيقة وفي ما لا يلائم ، وبهذا اللحاظ تختلف خصوصيّات معناه باختلاف الموارد ، فإذا كان الابتلاء من جهة الظلمة : يقال برحت الليلة والبارحة. وإذا كان من جهة خفاء الأمر وإبهامه : يقال برح الخفاء أي اتّضح الأمر ورفع الإبهام. وإذا كان من التسترّ بالظلّ وذى الظلّ : يقال إنّه برح مكانه والبراح. وإذا كان من جهة اجتماع التراب : يقال برحت الريح التراب فهي بارح. فالأصل في جميع هذه الموارد محفوظ ، وهو زوال ما انكدر وكره من ابتلاء وظلمة وإبهام وخفاء وتستّر وتقيّد وغيرها.
وظهر أنّ معنى الظهور والبروز والانكشاف والتبيّن والوضوح والمضي كلّها من لوازم ذلك الأصل الواحد.
وأمّا الشدّة والعظم والتعب والأذى والجهد وأمثالها : فلا يخفى أنّ هذه المعاني من متعلّقات الزوال ومن قيوده ، أي من مصاديق (ما كره وانكدر) ، وإطلاق المادّة عليها باعتبار كونها في معرض الزوال ، فيكون الزوال من قيود هذه المعاني ، فترجع الى الأصل الواحد.
{لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ } [الكهف : 60].
أي لا أزول عن تحملّ المشقّة والتعب والجهد فيما لا يلائم الى أن أبلغ المحلّ.
{لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى} [طه : 91].
أي لا نزول عن هذا العكوف المبهم المكروه في الواقع الى أن يرجع إلينا موسى.
{فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ} [يوسف : 80].
أي لن أزول عن التلبّث في أرض مصر ولا أخرج منها ، أو عن التعيّش في مطلق وجه الأرض بحال الغربة والانقطاع عن العلائق والوسائل الى أن يأذن أبي.
_______________
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|