أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2014
1859
التاريخ: 11-3-2016
4394
التاريخ: 5-03-2015
3963
التاريخ: 2023-07-22
3634
|
ظهرت مناهج متعدّدة في تفسير القرآن الكريم عند المسلمين عامّة, نتيجة التحوّلات الفكريّة الّتي شهدتها الأجيال اللاحقة ابتداءاً من القرن الثاني الهجريّ ، وذلك مع شيوع المباحث الكلامية وانتشار الفلسفة وعلم التصوّف..
1- منهج التفسير التجزيئيّ
"وهو المنهج الّذي يتناول المفسّر ضمن إطاره القرآن الكريم آية فآية وفقاً لتسلسل تدوين الآيات في المصحف الشريف ، ويفسّره بما يؤمن به من أدوات ووسائل للتفسير من الظهور أو المأثور من الأحاديث أو بلحاظ الآيات الأخرى الّتي تشترك مع تلك الآية في مصطلح أو مفهوم ، وبالقدر الّذي يلقي ضوءاً على مدلول القطعة القرآنيّة الّتي يراد تفسيرها والكشف عن مدلولها اللفظيّ ، مع أخذ السياق الّذي وقعت تلك القطعة ضمنه بعين الاعتبار في كلّ تلك الحالات. فالهدف في كلّ خطوة من هذا التفسير هو فهم مدلول هذا المقطع أو هذه الآية الّتي يواجهها المفسّر بكلّ الوسائل الممكنة ، أي أنّ الهدف (هدف تجزيئيّ) لأنّه يقف دائماً عند حدود فهم هذا الجزء أو ذاك من النصّ القرآنيّ ولا يتجاوز ذلك غالباً" (1).
2- منهج التفسير الموضوعيّ
"وهو المنهج الّذي(...) يحاول (المفسّر)القيام بالدراسة القرآنيّة لموضوع من موضوعات القرآن العقائديّة أو الاجتماعيّة ، كعقيدة التوحيد ، أو النبوّة ، أو سنن التأريخ في القرآن... ويستهدف التفسير الموضوعيّ من القيام بهذه الدراسات تحديد موقف نظريّ للقرآن الكريم ، ومن ثمّ للرسالة الإسلاميّة من ذلك الموضوع" (2).
________________________
1-المدرسة القرآنيّة للسيّد الشهيد محمّد باقر الصدر قدس سره ، المحاضرة الأولى : 9 - 11 ، طبعة بيروت.
2- تفسير سورة الحمد ، السيد محمد باقر الحكيم ، ص 92.
|
|
هل تعرف كيف يؤثر الطقس على ضغط إطارات سيارتك؟ إليك الإجابة
|
|
|
|
|
معهد القرآن الكريم النسوي يقدم خدماته لزائري الإمام الكاظم (عليه السلام)
|
|
|