أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
![]()
التاريخ: 12/12/2022
![]()
التاريخ: 27-12-2021
![]()
التاريخ: 10-12-2015
![]() |
من الحروف الجارّة ، وتدلّ على الربط ، اى ربط حكم ما قبلها بمدخولها ، ويختلف هذا الربط باختلاف الموارد ، فقد يتحقّق هذا الربط بالإلصاق ، نحو بزيد داء ومررت بزيد. أو بالسببيّة والمساعدة نحو كتبت بالقلم ، أو بالمصاحبة ، أو بالظرفيّة ، أو بالمقابلة ، أو بالتعدية ، أو بالأخذ ، أو بالتأكيد ، أو غيرها.
فالأصل الواحد فيها هو الربط ، واختلاف المعاني إنّما يحصل من جهة اختلاف الموارد والأفعال والموضوعات. والحاصل أنّ معنى الربط يختلف باختلاف الأحكام والموضوعات ، ففي كلّ مورد بحسبه.
{وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل : 125].
فكيفيّة الربط هنا إنّما يتحصّل بالسببيّة.
{يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ} [الأنعام : 52] *.
فربط الدعوة والغداة إنّما يتحقّق بالظرفيّة.
{ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ} [المؤمنون : 26] *.
فربط نصرته والتكذيب ليس إلّا بالمقابلة.
فهذه المعاني المختلفة إنّما هي خصوصيّات وكيفيّات لمعنى الارتباط ، لا أنّها معاني مستقلّة ممتازه.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|