أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
5662
التاريخ: 13-2-2022
2363
التاريخ: 1-2-2016
6941
التاريخ: 8-06-2015
6395
|
مقا- أسف : أصل واحد يدلّ على الفوت والتلهّف وما أشبه ذلك. والأسافة : الأرض الّتي لا تنبت شيئا ، وهذا هو القياس لأنّ النبات قد فاتها .
مصبا- أسف أسفا من باب تعب : حزن وتلّهف. فهو أسف . وأسف مثل غضب وزنا ومعنى . ويعدّى بالهمزة- آسفته.
مفر- الأسف : الحزن والغضب معا ، وقد يقال لكلّ واحد منهما على الانفراد ، وحقيقته ثوران القلب دمه شهوة الانتقام ، فمتى كان ذلك على من دونه انتشر فصار غضبا ، ومتى كان على من فوقه انقبض وصار حزنا. {فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ} [الزخرف : 55] - أي أغضبونا.
صحا- الأسف : أشدّ الحزن ، وقد أسف على ما فاته وتأسّف ، أي تلهّف. وأسف عليه أسفا أي غضب . وآسفه : أغضبه. والأسيف والأسوف : السريع الحزن الرقيق.
والتحقيق
أنّ الأصل في الكلمة هو التلهّف والحزن عند فوت شيء. وأمّا الغضب وغيره : فمّما يفهم بالقرائن ، ومن المعاني المجازيّة لها.
{فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا} [طه : 86].
أى متأسّفا وحزينا على ما فعلوا من اتّخاذهم العجل. وذكر هذه الكلمة بعد كلمة غضبان يدلّ على التقابل بينهما وعدم دلالة مادّة الأسف على معنى الغضب. فالأسف : على ترك التوحيد وفوته منهم بسبب اتّخاذ العجل والشرك الباعث للغضب.
{ وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ} [يوسف : 84].
أي على فقدانه.
{فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا} [الكهف : 6].
يتأسّف رسول اللّه (صلى الله عليه واله) على عدم إيمانهم بما جاء به.
{فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ} [الزخرف : 55].
أي فلمّا أوجب طغيان فرعون وأتباعه التأسّف منّا على كفرهم وخلافهم
النصيحة والصلاح والسعادة : فانتقمنا منهم وعذّبناهم. فلا حاجة لنا الى حمل الأسف على الغضب ، مع أنّ المناسب هو التأسّف.
وأمّا أنّ الأسف كيف ينسب الى مقام الربّ : فهو كالغضب ، فيطلق عليه تعالى باعتبار آثاره ونتائجه المترتّبة- راجع الغضب.
ثمّ إنّ بين الأسف والأسى : اشتقاق اكبر ، ومعناهما متقاربان.
_____________
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|