أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-9-2020
1763
التاريخ: 6-3-2021
4257
التاريخ: 2-2-2016
2585
التاريخ: 26/10/2022
1017
|
وهي قسنطينة او قسطنطينة : مدينة جزائرية عاصمة الشرق ومن أقدم وأعرق المدن بها بدأ تاريخ المنطقة مع قدوم البربر وانتظامهم في قبائل اطلق الاغريق عليهم اسم الليبيين، النوميديين. اشتهرت سيرتا – الغسم القديم لقسنطينة – لأول مرة عندما اتخذها ماسينيسا ملك نوميدية عاصمة للمملكة عرفت المدينة بعدها حصار بوغرطة الذي رفض تقسيم مملكة أبيه إلى ثلاث أقسام، بفضل دعم الرومان وبعد حصار دام خمسة أشهر اقتحم تحصينات المدينة واستولى عليها عادت سيرتا لتحيا مجدا جديدا مع يوغرطة ملك نوميدية الجديد والذي استطاع ان يتفادى انقسام المملكة إلى ممالك.
دخلت المدينة بعدها تحت سلطة الرومان اثناء العهد البيزنطي تمردت سنة 311م على السلطة المركزية فاجتاحتها القوات الرومانية من جديد وأمر الامبراطور ماكسينوس بتخريبها أعاد الامبراطور قسنطنطين بناءها عام 313م وأخذت اسمه وصارت تسمى القسطنطينة او قسنطينة عرفت ابتداء من سنة 429م غزوات الوندال ثم استعادها البيزنطيون.
مع دخول المسلمين المغرب عرفت المدينة نوعا من الاستقلال فكان اهلها يتولون شؤونهم بنفسهم وحتى القرن التاسع. عرفت المنطقة قدوم القبائل الهلالية في القرن العاشر وطغت بعدها اللغة العربية على أهالي المنطقة دخلت المدينة في عهد الزيريين ثم الحماديين أصحاب القلعة وبجاية استوطن المدينة الاندلسيون كما استقرت بها جالية يهودية مهمة ساعدهم في ذلك التسامح الذي ابداه الاهالي اتجاهم منذ القرن الثالث عشر انتقلت المدينة إلى حوزة الحفصيين اصحاب تونس وبقيت في أيديهم حتى دخول الاتراك.
قبل استقرارهم نهائيا في المنطقة حاول الاتراك احتلال المدينة مرات عدة، وكانوا دوما يصطدمون بمقاومة الحقصيين سنة 1568م قاد الداي محمد صالح رايس حملة على المدينة، استطاع ان يستولي عليها من غير قتال ودانت له البلاد بعد طرد عبد المؤمن زعيم الحفصيين ومعه قبيلة أولاد صاولة تم اختيار قسنطينة لتكون عاصمة بايليك الشرقز قام صالح باي (1771 – 1792م) بتهيئة المدينة وأعطائها طابعها المميز من أهم اعماله بناء جامع ومدرسة القطانية ومدرسة سيدي لخضر والتي عني فيها بتدريس اللغة العربية كما قام بانشاء حي خاص لليهود بعد ان كانوا متوزعين في أنحاء المدينة.
سنة 1830 م. ومع احتلال الجزائر من طرف الفرنسيين رفض أهالي المدينة الاعتراف بسلطة الفرنسيين. قاد أحمد باي الحملة واستطاع ان يرد الفرنسيين مرتين في معارك للأستيلاء على القنطرة التي كانت تمثل بوابة الشرق. عام 1837م. استطاعت الحملة الفرنسية بقيادة دوموريير وعن طريق المدفعية من احداث ثغرة في جدار المدينة ثم حدث الاقتحام. اصطدم الجنود الفنرسيون بالمقاومة الشرسة للأهالي واضطروا لمواصلة القتال في الشوارع والبيوت. انتهت المعركة أخيراً بمقتل العديد من الأهالي. استطاع الباي أحمد وخليفته بن عيسى الفرار إلى الجنوب.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|