أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-1-2016
4468
التاريخ: 19-06-2015
2415
التاريخ: 14-08-2015
2159
التاريخ: 28-12-2015
6070
|
هو شمس الدين أبو عبد اللّه محمّد بن عليّ بن محمّد بن ابراهيم ابن محمّد السّوديّ، نسبة الى سودة شغب (قرية قرب صنعاء اليمن) ، و قد اشتهر باسم عبد الهادي السودي اليمني.
سلك عبد الهادي اليمني طريق الصوفية و أوغل، و قرأ الحديث و الفقه. ثمّ حدثت له جذبة (1) رويت عنه في أثنائها كرامات كثيرة. و قد كان مغرما بشرب القهوة (2) يطبخها بيديه و نارها دائما موقدة عنده. و بعد الجذب أغرق في الزهد فلم يقتن شيئا، و كان كلّما أهديت إليه هديّة صغيرة أو كبيرة رخيصة أو غالية من سوقة أو من ملك ألقاها في النار تحت وعاء القهوة.
كانت وفاة عبد الهادي السودي في سابع صفر من سنة 932 ه (23/11/ 1525 م) ، في تعزّ، و قبره فيها مشهور يزار.
كان عبد الهادي السوديّ عارفا بعلوم الفقه و بالتاريخ و الأدب مع مشاركة في علوم أخرى. ثمّ نظم الشعر بعد الجذب. و شعره كثير سهل متين. و كان من عادته أن ينظم و يكتب ما ينظمه على الجدران ثمّ يمحوه. غير أن مريديه (أتباعه) كانوا ينقلون من هذا النظم ما استطاعوا. و لعبد الهادي ديوان لا يزال مخطوطا.
مختارات من شعره:
- لعبد الهادي السوديّ شعر على مذهب القوم (الصوفيّة) ، منه:
*باللّه، كرّر، أيّها المطرب... تذكار قوم ذكرهم يعجبُ
ما زمزم الحادي بذكراهم... في الشّرق الاّ رقص المغربُ (3)
*و مهفهفٌ قبّلت أشنب ثغره... و بلوغ ذاك الثغر ما لا يحسب (4)
قال: احسب القبل التي قبّلتني... فأجبت: إنّا أمّة لا نحسب (5)
*كيف حاروا فيك؟ وا عجبا... يا منى سمعي و يا بصري (6)
أنت لا تخفى على أحدٍ... غير أعمى الفكر و النظرِ
حيرة عمّت و أيّ فتىً ... رام عرفاناً و لم يحرِ (7)
________________________
1) الجذبة: انصراف الذهن عن كل شيء الا اللّه (في الاصطلاح الصوفي) حتى أن المجذوب يعمل أحيانا أعمالا لا تعد في أعمال العقلاء.
2) القهوة: شراب البن.
3) زمزم: حرك لسانه بكلام غير مفهوم. الحادي: سائق الابل (في القافلة) . ذكراهم-ذكرى الصوفية، كناية عن الكلام على العزة الالهية.
4) الأهيف: النحيل الخصر. الشنب: بياض الاسنان (كناية عن الجمال) . ما لا يحسب: كثير جدا.
5) في الحديث الشريف (فيما يتعلق برؤية هلال رمضان) : نحن أمة أمية لا نقرأ و لا نحسب، صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته. . . . .
6) فيك-في العزة الالهية (في اللّه) .
7) العرفان: المعرفة الصوفية (معرفة اللّه)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|