أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014
6265
التاريخ: 17-10-2014
36714
التاريخ: 17-10-2014
4128
التاريخ: 17-10-2014
1681
|
الثالث ظن ورأى وحسب ودرى وخال وزعم ووجد وعلم القلبيات فتنصبها مفعولين نحو رأيت الله أكبر كل شيء ويلغين برجحان إن تأخرن نحو القوم في أثري ظننت وبمساواة إن توسطن نحو وفي الأراجيز خلت اللؤم والخور وإن وليهن ما أو لا أو إن النافيات أو لام الابتداء أو القسم أو الاستفهام بطل عملهن في اللفظ وجوبا وسمى ذلك تعليقا نحو لنعلم أي الحزبين أحصى ش الباب الثالث من النواسخ ما ينصب المبتدأ والخبر معا وهو أفعال القلوب وهو ظن نحو وإني لأظنك يا فرعون مثبورا ورأى نحو إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا وقول الشاعر رأيت الله أكبر كل شيء محاولة وأكثرهم جنودا
ص170
وحسيب نحو لا تحسبوه شرا لكم ودري كقوله دريت الوفي العهد ياعرو فاغتبط فإن اغتباطا بالوفاء حميد
ص171
وخال كقوله يخال به راعي الحمولة طائرا وزعم كقوله زعمتني شيخا ولست بشيخ إنما الشيخ من يدب دبيبا
ص172
كقوله تعالى تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا وعليم كقوله تعالى فإن علمتموهن مؤمنات ومن أحكام هذه الأفعال أنه يجوز فيها الإلغاء والتعليق فأما الإلغاء فهو عبارة عن إبطال عملها في اللفظ والمحل لتوسطها بين المفعولين أو تأخرها عنهما مثال توسطها بينهما قولك زيدا ظننت عالما بالإعمال ويجوز زيد ظننت عالم بالإهمال قال الشاعر
ص173
أبا الأراجيز يابن اللؤم توعدني وفي الأراجيز خلت اللؤم والخور فاللؤم مبتدأ مؤخر و في الأراجيز في موضع رفع لأنه خبر مقدم وألغيت خلت لتوسطها بينما وهل للوجهان سواء أو الإعمال أرجح فيه مذهبان
ص174
ومثال تأخرها عنهما قولك زيد عالم ظننت بالإهمال وهو الأرجح بالاتفاق ويجوز زيدا عالما ظننت بالإعمال قال الشاعر القوم في أثري ظننت فإن يكن ما قد ظننت فقد ظفرت وخابوا
ص175
فالقوم مبتدأ و في أثري في موضع رفع على أنه خبره وأهملت ظن لتأخرها عنهما ومتى تقدم الفعل على المبتدأ والخبر معا لم يجز الإهمال لا تقول ظننت زيد قائم بالرفع خلافا للكوفيين وأما التعليق فهو عبارة عن إبطال عملها لفظا لا محلا لاعتراض ماله صدر الكلام بينها وبين معموليها والمراد بماله صدر الكلام ما النافية كقولك علمت ما زيد قائم وقال الله تعالى لقد علمت ما هؤلاء ينطقون فهؤلاء مبتدأ وينطقون خبره وليسا مفعولا أولا وثانيا و لا النافية كقولك علمت لا زيد قائم ولا عمرو وإن النافية كقوله تعالى وتظننون إن لبثتم إلا قليلا أي ما لبثتم إلا قليلا ولام الابتداء نحو قولك علمت لزيد قائم قال الله تعالى ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخررة من خلاق ولام القسم كقول الشاعر ولقد علمت لتأتين منيتي إن المنايا لا تطيش سهامها
ص176
والاستفهام كقولك علمت أزيد قائم وكذلك إذا كان في الجملة اسم استفهام سواء كان أحد جزئي الجملة أو كان فضلة فالأول نحو قوله تعالى ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى والثاني كقوله تعالى وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون فأي منقلب منصوب ينقلبون على المصدرية أي ينقلبون أي انقلاب و يعلم معلقة عن الجملة بأسرها
ص177
لما فيها من اسم الاستفهام وهو أي وبما توهم بعض الطلبة انتصاب أي بيعلم وهو خطأ لأن الاستفهام له صدر الكلام فلا يعمل فيه ما قبله وإنما سمي هذا الإهمال تعليقا لأن العامل في نحو قولك علمت ما زيد قائم عامل في المحل وليس عاملا في اللفظ فهو عامل لا عامل فشبه بالمرأة المعلقة التي هي لا مزوجة ولا مطلقة والمرأة المعلقة هي التي أساء زوجها عشرتها والدليل على أن الفعل عامل في المحل أنه يجوز العطف على محل الجملة بالنصب كقول كثير وما كنت أدري قبل عزة مالبكي ولا موجعات القلب حتى تولت
ص178
فعطف موجعات بالنصب على محل قوله ما لبكى الذي علق عن العمل فيه قوله أدري والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم وأعز وأكرم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم
ص179
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
قسم الحزام الأخضر الجنوبي ينظّم حفلاً بذكرى ولادة الإمام علي (عليه السلام)
|
|
|