أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-09-2014
11788
التاريخ: 26-09-2014
5489
التاريخ: 2023-09-06
1349
التاريخ: 17-12-2015
5199
|
قال تعالى : {هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [إبراهيم: 52] .
الفائدة الأُخرى التي علّمتنا إيّاها الآية أعلاه، هي التأكيد على التوحيد بعنوان الحديث الأخير، وعلى اُولي الألباب بعنوان التذكّر الأخير.
نعم، فالتوحيد أعمق أصل إسلامي حيث تنتهي إليه جميع خطوط التربية والتعليم في الإسلام، ويجب أن نبتدىء به وننتهي إليه لأنّه العمود الفقري للإسلام. وليس توحيد الله في العبادة فقط، بل التوحيد في الهدف، والتوحيد في صفوف القتال، والتوحيد في البرامج العملية والتنفيذيّة، فكلّها توضّح الأركان الأصليّة للدين، وسبب وجود المشاكل الكثيرة في مجتمعاتنا الإسلامية هو حذف التوحيد من واقعنا العملي.
ومع الأسف الشديد نلاحظ أنّ الدول العربية والتي هي مهد الإسلام قد إقترنت برامجها وأهدافها بالشرك والقومية وتكالبت خلف أمجاد العروبة وعظمة العرب وأمثال ذلك من الأهداف والغايات الوهميّة، وإتّخذت الدول الأُخرى لها أصناماً من هذا القبيل، وبذلك قطعوا أواصر التوحيد الإسلامي التي كانت تربط في ما مضى شرق العالم وغربه، وتغرّبوا عن مبادئهم السّماوية إلى درجة أنّ الحرب والإقتتال فيما بينهم أكثر وأشدّ من حربهم مع أعدائهم!!
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|