أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-01-2015
4102
التاريخ: 31-01-2015
3807
التاريخ: 25-01-2015
3497
التاريخ: 23-01-2015
3548
|
خفّ المتآمرون إلى مكّة فاتخذوها وكراً لدسائسهم التخريبية الهادفة لتقويض حكم الإمام (عليه السّلام) وقد وجدوا في هذا البلد الحرام تجاوباً فكرياً مع الكثيرين مِنْ أبناء القبائل القرشية التي كانت تَكُنّ في أعماق نفسها الكراهية والحقد على الإمام (عليه السّلام) ؛ لأنّه قد وَتَرَ الكثيرين منهم في سبيل الإسلام , وعلى أيّ حالٍ فقد تداول زعماء الفتنة الآراء في الشعار الذي يتبنونه والبلد التي يغزونها وسائر الشؤون الاُخرى التي تضمن لثورتهم النّجاح.
اتّخذ أعضاء المؤتمر بالإجماع القرارات التالية وهي :
1 ـ أنْ يكون شعار المعركة دم عثمان والمطالبة بثأره ؛ لأنّه قُتِلَ مظلوماً واستباح الثوار دمه بعد توبته بغير حقّ , لقد رفعوا قميص عثمان شعاراً لهم فكان شعاراً للتمرّد وشعاراً للرأسمالية القرشية التي طغت في البلاد.
2ـ تحميل الإمام علي (عليه السّلام) المسؤولية في إراقة دم عثمان ؛ لأنّه آوى قتلته ولَمْ يقتص منهم.
3 ـ الزحف إلى البصرة واحتلالها واتّخاذها المركز الرئيس للثورة ؛ لأنّ لهم بها حزباً وأنصاراً وقد أعرضوا عن الزحف إلى يثرب ؛ لأنّ فيها الخليفة الشرعي وهو يتمتع بالقوى العسكرية التي لا قابلية لهم عليها كما أعرضوا عن النزوح إلى الشام ؛ لأنّ الاُمويِّين لَمْ يستجيبوا لهم ؛ لأنّها كانت تحت قبضتهم فخافوا عليها من التصدّع والاحتلال.
جهّز يعلى بن أُميّة جيش عائشة بالأموال التي نهبها مِنْ بيت المال حينما كان والياً على اليمن أيّام عثمان ؛ ويقول المؤرخون : إنّه أمدّ الجيش بستمئة بعير وستمئة ألف درهم وأمدّهم عبد الله بن عامر والي عثمان على البصرة بمال كثير كان قد اختلسه مِنْ بيت المال ولَمْ يتحرّج أعضاء القيادة العسكرية العامّة في جيش عائشة مِنْ هذه الأموال المحرّمة.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|