أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-4-2016
5550
التاريخ: 17-12-2015
4842
التاريخ: 9-06-2015
4846
التاريخ: 9-11-2014
4789
|
قال تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ } [الحج: 3] .
نجد هؤلاء الناس يجادلون مرّة في أساس التوحيد ووحدانيّة الحقّ تبارك وتعالى، وفي إنكار وجود شريك له. ومرّة يجادلون في قدرة الله على إحياء الموتى، وفي البعث والنشور، ولا دليل لهم على ما يقولون.
قال بعض المفسّرين: إنّ هذه الآية نزلت في «النضر بن الحارث» الذي كان من المشركين المعاندين، وكان يصرّ على القول بأنّ الملائكة بنات الله، وأنّ القرآن مجموعة من أساطير السلف تنسب إلى الله، كما كان ينكر الحياة بعد الموت.
والبعض الآخر من المفسّرين يعتقد أنّ هذه الآية إشارة إلى جميع المشركين الذين يجادلون في التوحيد وفي قدرة الله.
إلاّ أنّ سبب النّزول لا يمكنه أن يضيّق مفهوم هذه الآية، فهذان القولان يصبّان في معنى واحد، يشمل جميع الذين يشتركون في جدال مع الله تعالى، إمّا عن تقليد أعمى، وإمّا عن عصبية، أو لإتّباع الخرافات، أو الأهواء النفسية.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|