أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-04-2015
![]()
التاريخ: 6-05-2015
![]()
التاريخ: 14-10-2014
![]()
التاريخ: 15-10-2014
![]() |
قال الزركشي في معرض حديثه عن «امّهات مآخذ التفسير» بعد ما ذكر النّقل عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) : «الثاني : الأخذ بقول الصحابي ، فإنّ تفسيره عندهم بمنزلة المرفوع إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله) ، كما قاله الحاكم في تفسيره .
وقال أبو الخطّاب من الحنابلة : يحتمل ألّا يرجع إليه إذا قلنا إنّ قوله ليس بحجّة .
والصّواب الأوّل لأنّه من باب الرواية لا الرأي» «1» .
وقال أيضا : «فإن لم يوجد- التفسير- في السنة يرجع إلى أقوال الصحابة ، فإنّهم أدرى بذلك لما شاهدوه من القرائن ولما أعطاهم اللّه من الفهم العجيب ، فإن لم يوجد ذلك يرجع إلى النظر والاستنباط بالشرط السّابق» «2» .
وقال السيوطي : «وفي الجملة : من عدل عن مذاهب الصحابة والتابعين وتفسيرهم إلى ما يخالف ذلك كان مخطئا في ذلك ، بل مبتدعا ، لأنّهم كانوا أعلم بتفسيره ومعانيه ، كما أنّهم أعلم بالحق الذي بعث اللّه به رسوله» «3» .
إلّا أنّه عاد وقال بعد ما ذكر ما قاله الزركشي عن الحاكم وأبي الخطّاب : «قلت : ما قاله الحاكم نازعه فيه ابن الصّلاح وغيره من المتأخرين ، بأنّ ذلك مخصوص بما فيه سبب النزول أو نحوه ، ممّا لا مدخل للرأي فيه . ثمّ رأيت الحاكم نفسه صرّح به في علوم الحديث فقال : ومن الموقوفات تفسير الصّحابة ، وأمّا من يقول : إنّ تفسير الصحابة مسند فإنّما يقول فيما فيه سبب النزول .
وقد خصّص هنا وعمّم في المستدرك فاعتمد الأوّل واللّه أعلم» «4» .
لذا فإنّ الجمهور اعتبروا تفسير الصحابة من مصادر التفسير بعد القرآن والسنّة ، وان اختلفوا في قيمته وحجيته .
______________________________
(1)- البرهان/ ج 2/ ص 157 .
(2)- م . ن ./ ص 176 .
(3)- الإتقان/ ج 2/ ص 1204 .
(4)- م . ن/ ص 1205 . وفي هامشه : انظر علوم الحديث للحاكم (النوع الخامس) ، ومقدّمة ابن الصّلاح في علوم الحديث .
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|