أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-04-2015
26946
التاريخ: 15-04-2015
6473
التاريخ: 30-3-2016
5040
التاريخ: 3/10/2022
1999
|
- سعيد بن المرزبان : البقال الكوفي الأعور مولى حذيفة قال أبو داود إنه كان من أقرأ الناس و قال العقيلي: وثقه وكيع و ضعفه ابن عيينه و جرحه قوم آخرون عده الشيخ من أصحاب الإمام زين العابدين (عليه السلام) .
- سعيد بن المسيب : ابن حزن أبو محمد المخزومي عده الشيخ ممن روى عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) و قال بعض مترجميه إنه أحد أعلام الدنيا و سيد التابعين قال ابن عمر: لو رأى رسول اللّه (صلى الله عليه واله) هذا لسره .
كان من أجل علماء عصره و أكثرهم دراية في علم الحديث قال مكحول: طفت الأرض كلها في طلب العلم فما لقيت أعلم من سعيد بن المسيب و قال علي بن المدين: لا أعلم في التابعين أوسع علما منه و كان من أحفظ الناس لأحكام عمر و أقضيته و كان عبد الله بن عمر يسأله عن شأن عمره و أمره و قال فيه الإمام زين العابدين (عليه السلام): سعيد بن المسيب أعلم الناس بما تقدمه من الآثار و أفصحهم في زمانه .
و أثر عن سعيد بن المسيب كثير من الحكم نقتطف منها ما يلي:
قال: لا تملئوا أعينكم من أعوان الظلمة إلا بالانكار من قلوبكم لكيلا تحبط أعمالكم الصالحة ؛ وقال: ما يئس الشيطان من شيء إلا أتاه من قبل النساء ؛ و قال: ما أكرمت العباد أنفسها بمثل طاعة اللّه و لا أهانت أنفسها إلا بمعصية اللّه تعالى ؛ و قال كفى بالمرء نصرة من اللّه له أن يرى عدوه يعمل بمعصية اللّه ؛ و قال: من استغنى باللّه افتقر الناس إليه ؛ و قال: الدنيا نذلة و هي إلى كل نذل أميل و أنذل منها من أخذها من غير وجهها و وضعها في غير سبيلها ؛ و قال: أنه ليس من شريف و لا عالم و لا ذي فضل إلا و فيه عيب و لكن من الناس من لا ينبغي أن تذكر عيوبه هذه بعض حكمه و هي تكشف عن نظرته الصائبة للحياة.
كان سعيد يبجل الإمام زين العابدين (عليه السلام) و يعظمه و كان يقول: ما رئيت قط أفضل من علي بن الحسين و ما رأيته قط إلا مقت نفسي.
اختلف الرواة في وثاقته فقد ذهب جمهور منضم إلى عدالته و وثاقته و استندوا في ذلك إلى ما روي عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) من أنه كان من ثقات الإمام زين العابدين (عليه السلام) كما استندوا في ذلك إلى تعظيمه للإمام و إشادته بفضله و تقدمه على جميع المسلمين بعلمه و ورعه و تقواه مما يدلل على معرفته الكاملة بالإمام و ذهابه إلى إمامته.
أما القادحون له فقد استدلوا في ذلك إلى ما روي من امتناعه من الصلاة على جثمان الإمام زين العابدين بعد وفاته إلا أن هذه الرواية مرسلة كما يقول الاستاذ الخوئي و مما أتهم به أنه كان أعلم الناس بحديث أبي هريرة و زوج ابنته و هذا لا يصلح للحط من شأنه و يقول الاستاذ الخوئي: إن الصحيح هو التوقف في أمر الرجل لعدم تمامية سند المدح و القدح .
و لقد أجاد المجلسي حيث اقتصر على نقل الخلاف في حال الرجل من دون ترجيح .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|