المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
علاقات مصر ببلاد النوبة في عهد ثقافة المجموعة B ثقافة المجموعة B في بلاد النوبة علاقة مصر ببلاد النوبة في العصر الطيني(1). المجموعة الثقافية A (رقم 2) وتقابل في التاريخ المصري العصر الأسري المبكر بلاد النوبة (المجموعة A الثقافية رقم 1) خلايا الليثيوم أيون مجموعة البطارية Lithium lon Cells and Battery packs بدء الخلاف في حضارة القطرين موازنة الخلية في بطارية الليثيوم ايون الخطوط العامة في إطالة عمر بطارية الليثيوم أيون Guidelines for prolonging Li-ion battery life تحسينات في تكنولوجيا بطاريات الليثيوم أيون Improvements to Lithium lon Battery Technology المواصفات والتصميم لبطاريات ايون الليثيوم إطالة عمر الخلايا المتعددة في بطارية الليثيوم ايون من خلال موازنة الخلية Prolonging Life in Multiple Cells Through Cell balancing السلامة في بطارية الليثيوم ايون محاذير وتنبيهات الخاصة ببطارية الليثيوم-ايون ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السادس والعشرون

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18220 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الطَّاعَةِ وَ التَّقْوَى‏ - بحث وائي
23-8-2016
Structural linguistics
2023-12-11
الأهمية الجنائية لآثار الأتربة
2023-12-14
معايير التنمية
20-4-2022
مشهد الكفين
3-9-2017
استدلال المأمون على علماء الحديث
2-8-2016


علم الاقتصاد في ظل حكم الامام علي (عليه السلام)  
  
3435   04:32 مساءاً   التاريخ: 14-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص168-169.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /

‏عالج الامام علي (عليه السلام)  قضايا اقتصادية هامة في مدة حكمه، وهي أربع سنوات ونصف . ومن ابهر رسائله الى ولاته ذلك العهد الذي بعثه لعامله مالك الاشتر لما ولاه على مصر ، يبين له فيه أصول الحكم والاقتصاد .

‏عرض الامام (عليه السلام) في هذا العهد فئات الرعية وتكاملها ، واختيار البطانة الصالحة ، ومعاملة ذوي المروءات والاحساب. ثم كيفية سياسة الجنود والقضاة والعمال على البلاد ، ومياسة جباية الخراج وعمارة الأرض ، وسياسة الكتاب ، وسياسة التجار وذوي الصناعات ، ثم معاملة المحرومين (الطبقة السفلى).

‏ولا بأس في هذا المجال من ضرب مثال واحد على توجيهات الامام (عليه السلام) وهو في سياسة جباية الخراج وعمارة الارض.

‏فكان من توصيات الامام (عليه السلام) لمالك الاشتر أن نبهه إلى العلاقة الماسة بين عمارة الارض وجباية الخراج ، وآن عمارة الارض أهم من جباية الخراج ؛ لأن الارض اذا لم تكن عامرة فإنها لا تعطي خراجا .

‏ومن هذا المنطلق أوصاه اذا حصل قحط أو ضائقة أن يسامح الزراع من دفع الخراج لذلك العام ، حتى يظل معهم شيء  من المال يستطيعون به عمارة الارض وزراعتها لتعطي الغلال التي يكون منها الخراج. وهذه نظرية عبقرية سبق بها الامام (عليه السلام) جميع من سبقه ومن جاء بعده في علم الاقتصاد.

‏يقول الإمام (عليه السلام) في عهده لمالك الأشتر(1) :

‏" و تفقد أمر الخراج بما نصلح أهله ... وليكن نظرك في عمارة الأرض أبلغ من نظرك في استجلاب الخراج ، لأن ذلك لا يدرك إلا بالعمارة . ومن طلب الخرج بغير عمارة أخرب البلاد وأهلك العباد ، ولم يستقم امره الا قليلا. فإن شكوا ثقلا او علة او انقطاع شرب ... خففت عنهم بما ترجو أن يصلح من امرهم ، ولا يثقلن عليك شيء خففت به المؤونة عنهم ؛ فإنه ذخر يعودون به عليك في عمارة بلادك، وتزيين ولايتك، مع استجلابك حسن ثنائهم ... "  .

_____________________

1. نهج البلاغة ، كتاب 53 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .