أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-22
360
التاريخ: 2024-10-01
378
التاريخ: 2024-09-17
366
التاريخ: 2024-10-07
367
|
مهنة الطبابة كغيرها من المهن واجبٌ كفائي مهم خاصة في هذه الأزمنة التي كثرت بها الأمراض الخطيرة والمميتة، والطبابة كغيرها من الأعمال لها مستلزماتها، وأيضاً للطبيب حاجات وعليه مسؤوليات يجب أن يؤديها. من هنا فأخذ الطبيب بدل أتعابه وعلاجه أمر عادي ومقبول.
نعم، ليكن أخذ الأجرة عند الأطباء الغيارى مدروساً مراعياً للأوضاع المعيشية العامة، خاصة في هذه الأيام التي كثر فيها المرض وقلّ العمل والإنتاج، آخذين بعين الاعتبار حال كل مريض.
ولا بأس بالتمييز بين الغني والفقير في قيمة الأجرة فيراعى الفقير أكثر من الغني، نعم لا يجوز شرعاً استغلال الناس وفرض قيمة عالية لا تحتمل عادة وتوجب الضرر على المرضى أو تجبرهم التخلي عن العلاج بسبب الكلفة العالية.
وليكن أخذ الأجرة من أجل الاستمرار في العمل والتقوّي على خدمة الناس، لا من أجل حب المال وجمعه، لأن مهنة الطبابة مهنة شريفة والأجر من ورائها كبير وثوابها عظيمٌ إذا أخلص الطبيب أو الممرض نيته لوجه الله الكريم.
قال تعالى:{مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}[المائدة: 32] .
والطبيب بتشخيصه الحاذق وبدوائه السليم وأخلاقه الفاضلة يشفي الكثير من النفوس والأبدان، وكثير من الشفاء يعطي الحياة للمرضى.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاب الفلسفة الغربية برؤية الشيخ مرتضى مطهري
|
|
|