أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-4-2022
![]()
التاريخ: 1-1-2017
![]()
التاريخ: 1-1-2017
![]()
التاريخ: 25-11-2020
![]() |
الثناء والإطراء والتشجيع والإشادة، ومنح الاطمئنان والإهتمام، أمور يحتاجها الجميع، وهي ضرورية لكافة الأشخاص، لكن ضرورتها تتأكد لطائفة منهم، فعلى سبيل المثال هي ضرورية جداً للفرد الخجول وغير الإجتماعي، وللطفل الذي يشعر بالضعة والمهانة، وللطفل الذي يهرب من الجماعة، وللأطفال الذين يتمنون ان يكونوا موضع اهتمام الآخرين ولكنهم ليسوا كذلك، وللطفل الذي يشعر بالاضطراب والحيرة في أوساط الجماعة، ويعكف دوماً على الجلوس في زاوية منعزلاً، للطفل الذي يشكو من قلة المحبة أو انه يتيم مثلاً، للطفل الذي لديه تصرفات غير محبذة وغير سليمة ونحن نعتزم إصلاحه، وفي النهاية لكل أولئك الذين لدينا النية في تنشئتهم وتربيتهم فان هذا الأمر ابلغ ضرورة لهم.
فكم من الكثير من التشاؤمات وحالات اليأس، ومظاهر الانزواء يجري القضاء عليها في ظل الإشادة والتشجيع، ويعثر المبتلون بذلك على شخصيتهم، فيستشعرون بشخصيتهم وعظمتهم.
وكم من الأشخاص الذين نعرفهم ممن ليس لديهم احد في حياتهم اليومية يدللهم، أو يثني على أعمالهم ولو مرة واحدة ان حصلت، وعلى هذا الأساس فانهم يعتبرون انفسهم بانهم لم يعودوا بحاجة ليصبحوا أفراداً طيبين، فهم يوغلون في الدنس، فيصنعون دواعي اذاهم وعناء الآخرين.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|