أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2014
5767
التاريخ: 1-12-2015
4979
التاريخ: 2-10-2014
4943
التاريخ: 2024-12-03
196
|
قال تعالى : {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الأنفال : 53] .
- عد كثير من الأحاديث ان عوامل كالظلم والمعصية اسبابٌ لتغيير النعم الإلهية ، كما إن التوبة والرجوع عن المعاصي وعن الإنحراف عن مسير الحق من موجبات أنواع النعم الإلهية على الناس (1) .
إن المعاصي والذنوب والظلم كلها أسباب تمنع الإنسان من أن يكون محلاً لأنواع اللطف الإلهي ، كما اشار أمير المؤمنين (عليه السلام) لذلك في خطبته القاصعة ، وكما نقرأ في دعاء كميل : (اللهم أغفر لي الذنوب التي تهتك العصم ... اللهم اغفر لي الذنوب التي تغير النعم) .
- ونقرأ في عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) لمالك الاشتر : (... وليس شيء أدعى الى تغيير نعمة الله وتعجيل نقمته من إقامة على ظلم ، فإن الله سميع دعوة المظطهدين وهو للظالمين بالمرصاد) (2) .
- ويروى عن الامام الصادق (عليه السلام) ما معناه أن الأستعانة بالله تعالى وحده على ما نلقاه من متاعب في النهار والليل التي هي عقوبات ذنوبناً (3) .
________________
1. تفسير نور الثقلين ، ج2 ، ص 163 ، وتفسير الميزان ، ج9 ، ص 103 .
2. نهج البلاغة ، الرسالة : 53 .
3. تفسير الأثني عشري ، والكافي ، ج2 ، ص 296 .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|