أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2016
4093
التاريخ: 11-3-2019
5760
التاريخ: 19-4-2021
2757
التاريخ: 15/10/2022
1209
|
الطفل هو صنيعة الباري وامانته التي سلمها للآباء والامهات والآخرين.
وقد حدد القرآن الكريم منزلة الانسان عندما قال: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} وفضله على الآخرين {وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا} .
لذا يجب على الاخرين ان يحترموا هذا المخلوق الذي كرمه الباري جل وعلا ولا يحق لهم ولا للوالدين ان يهينوه، بل ينبغي ان يتبادل الاب الاحترام مع ولده.
واسلامياً فان هذا الاحترام، هو حق من حقوق الطفل ولا يعتبر تفضلاً من الوالدين وانه يطالبهما بأداء هذا الحق، ولا يمكن ان تقوم التربية والاخلاق إلاّ على الاحترام.
ـ سيرة الرسول (صلى الله عليه و آله) :
يجب علينا ان نعتبر بسيرة الرسول (صلى الله عليه واله) في تصرفه مع اطفاله واطفال الناس. وثمة روايات عديدة تشير إلى هذا المعنى وكيف ان الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله) كان يحترم الاطفال ويهتم بهم.
ولا بد إنّكم قرأتم عن حملِه للأطفال على كتفه وتلبية طلباتهم، ولم نقرأ او نسمع ابداً أنه (صلى الله عليه واله) صفع طفلا او ابكاه بل اشارت بعض الروايات بانه كان يبكي للظلم الذي يصيب بعض الاطفال.
فقد جاء عنه (صلى الله عليه واله) انه كان يسمح لأحفاده ان يرتقوا ظهره او انه كان يطيل سجوده بسبب جلوس طفل على ظهره. وكان يسارع في صلاته (صلى الله عليه واله) احيانا لكي يندفع لمساعدة طفل معين ويمنعه من البكاء. ولو كان هذا تصرف الانبياء وخاصة رسول الله (صلى الله عليه واله) فهل من عذر للآباء بعد هذا ؟.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|