أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-1-2018
1918
التاريخ: 2024-06-01
841
التاريخ: 7-9-2018
1671
التاريخ: 12-1-2016
2135
|
إنكم لا تستطيعون النجاح في العملية التربوية مهما كانت سجاياكم وفضائلكم دون استمداد العون من الخالق جل وعلا وطلب توفيقاته.
نعم، يجب على الاب ان يلجأ إلى خالقه ويستعين به ليتمكن من المحافظة على هذه الوديعة الالهية ويعبد لها الطريق للتكامل والرقي.
وهذا هو سلوك الانبياء والأئمة المعصومين (عليهم السلام جميعاً). فمثلاً نقرأ في القرآن الكريم كيف ان نبي الله ابراهيم دعا ربه وطلب منه العون لاستمرار تربيته في ذريته {رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا}[البقرة:128]، او كيف ان الامام السجاد (عليه السلام) كان يطلب العون دائما من خالقه ليعينه على تربية اولاده وتأديبهم حتى يكونوا من المحسنين.
وتتضح أهمية هذه الدعوات عندما نفكر في مستقبل هذا الطفل والحالة التي سيكون عليها. فماذا سيحصل مثلا لو كان محسنا، وما هي تأثيراته على الآخرين لو كان مسيئاً.
ورغم شخصية الإمام السجاد (عليه السلام) وجهده في مجال تربية اولاده فإنه كان يدعو لهم : (واجعلهم ابراراً اتقياء بصراء سامعين مطيعين لك ولأوليائك محبين ناصحين، ولجميع اعدائك معاندين ومبغضين).
ـ أعراض عدم الاهتمام :
إن عدم مراعاة حقوق الاطفال يؤدي إلى ظهور الاعراض التالية :
1ـ إصابة الطفل بصدمة في الشخصية في حاضره ومستقبله.
2- تضرر المجتمع الذي يعيش فيه ذلك الطفل.
3- فضيحة الاب والام على طول حياتهم ومواجهتهم لمشاكل جمة.
4- صدور اللعنات على الاب بعد موته لمساهمته في التربية الفاسدة.
5- نيل العقاب الإلهي.
واخيرا والادهى من كل ذلك ان هؤلاء الأولاد سيحاكمون اباءهم يوم القيامة في محكمة العدل الالهية.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تنظّم احتفالها المركزيّ بذكرى ولادة الإمام الجواد (عليه السلام) احتفالية الجمعة، 10 يناير 2025 في 8:58:02 م غرينتش+3 60
|
|
|