أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-01-2015
![]()
التاريخ: 5-5-2016
![]()
التاريخ: 2024-05-04
![]()
التاريخ: 18-10-2015
![]() |
كانت عائشة في طليعة من أشعل نار الثورة على عثمان وقالت فيه أمر القول وأقساه وما كان اسمه عندها الا نعثلا وتعزو بعض المصادر السبب في ذلك إلى أنه نقصها مما كان يعطيها عمرو صيرها كغيرها من أزواج النبي (صلى الله عليه واله) وقد بالغت في التشهير به والتحريض على قتله ولما احاط الثوار به خرجت إلى مكة وبعد ادائها لمناسك الحج قفلت راجعة إلى يثرب وهي تجد في السير لتنظر ما آل إليه أمر عثمان فلما انتهت إلى سرف لقيها رجل من أخوالها يقال له عبيد بن أبي سلمة وكان قادما من المدينة فاستعجلت قائلة له : مهيم؟
قال : قتلوا عثمان.
فقالت : ثم صنعوا ما ذا؟
قال : اجتمعوا على بيعة علي فجازت بهم الأمور الى خير مجاز!!
فانهارت أعصابها وتحطمت قواها وبلغ بها الحزن إلى قرار سحيق وهتفت وهي حانقة مغيظة وبصرها يشير إلى السماء ثم ينخفض فيشير إلى الأرض قائلة : والله ليت هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لابن أبي طالب قتل عثمان مظلوما والله لأطلبن بدمه ؛ فأجابها عبيد باستنكار وسخرية : ولمّ؟ فو الله إن أول من أمال حرفه لأنت!!! ولقد كنت تقولين اقتلوا نعثلا فقد كفر!
لما ذا هذا الحزن والجزع من عائشة؟ وقد عادت للاسلام نضارته بحكومة الامام وظفر المسلمون بما يصبون إليه؟؟ وأجابت عائشة ابن خالها فقالت له : إنهم استتابوه ثم قتلوه وقد قلت وقالوا؟ وقولي الأخير خير من قولي الأول , وهل كانت حاضرة حينما استتابوه؟ وهل لها دراية بكيفية توبته ولكنها افتعلت دلك لتبرير موقفها وفد رد عليها عبيد فقال لها :
منك البداء ومنك الغير ومنك الرياح ومنك المطر
وأنت أمرت بقتل الامام وقلت لنا إنه قد كفر
فهبنا اطعناك فى قتله وقاتله عندنا من أمر
فأعرضت عنه وانصرفت راجعة الى مكة وقد علاها الحزن والاكتئاب واحاط بها الاسى والذهول .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|