أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-04-2015
2181
التاريخ: 22-04-2015
2077
التاريخ: 2023-06-11
1046
التاريخ: 7-10-2014
1913
|
خلق الله سبحانه الجزيئات العنصرية Elementary Particles كالإلكترون (-) والبروتون (+) والنترون (.) . وخلق منها العناصر المختلفة من معادن وأشباه معادن . ثم ألف بين هذه العناصر فجعل منها المركبات ، التي يتألف منها كل ما في الكون من مواد وأشياء ، وهي تفوق في عددها الملايين .
واذا نظرنا في هذه المركبات التي لا تقع تحت حد ولا حصر ، وجدنا أن كل مركب منها مصمم وفق تقدير دقيق ونظام سديد . فإن كل مركب من هذه المركبات يعتبر وحدة مستقلة له خصائصه وأنظمته التي تميزه عن أي مركب آخر. في حين أن كل ذرة (جزيء) من نفس الموكب إذا قارناها مع ذرات نفس المركب فإننا نجدها متطابقة مع بعضها لا تختلف عن بعضها في شيء من الأشياء . أفلا يدل هذا على أبداع الصنع وحسن التقدير؟ .
ثم إذا نحن نظرنا إلى هذه المركبات على كثرة أعدادها نجد أن الخالق الحكيم سبحانه وتعالى قد ألصق بكل مركب منها سمات خاصة ، لم تمنح عبثاً ولم تعط ارتجالاً ، بل جعلت بتقدير حكيم وتدبير قويم . مصداقاً لقوله تعالى : {إنا كُلّ شيءٍ خلقناهُ بقدرٍ * وما أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ} [القمر : 49- 50] وقوله : {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ} [الرعد : 2] .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|