المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18139 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ما ورد في شأن دانيال (عليه السّلام)
2025-01-15
ما ورد في شأن داود (عليه السّلام)
2025-01-15
Acanthus mollis L.
2025-01-15
تنوع أنماط التربة
2025-01-15
الزراعة والثروة الحيوانية للنرويج
2025-01-15
GENE TRANSFER
2025-01-15

تكنولوجيا المعلومات و تطبيق الجودة الشاملة
30-6-2016
علماء تربية النحل (داد Dade, H. A) ( ۱۸۹۷ - ۱۹۷۹ )
2024-03-05
توزع الإلكترونات electron distribution
18-12-2018
Beta-Lactams
27-3-2016
إياك أن تقارن بين طفل وآخر
24-3-2021
منصور بن عبد اللّه الشيرازي
11-8-2016


معنى الاستعاذة  
  
3301   07:05 مساءاً   التاريخ: 20-10-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج1 ، ص19ـ 20.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 7105
التاريخ: 2-1-2016 7617
التاريخ: 14-12-2015 7889
التاريخ: 14-12-2015 6655

هذه الاستعاذة التي ندب اللَّه إليها لا تنحصر بقولك ، « أعوذ باللَّه من الشيطان الرجيم » ، بل ان إطلاقها يشمل الثقة باللَّه ، والتوكل عليه ، والخوف منه ، وان لم يقترن باللفظ والقول . . فمن أقدم في المهمات معتقدا ان من ورائه قوة تمده وتعينه على العمل الصالح ، ومن مالت نفسه إلى فعل الحرام فصدها عنه طاعة للَّه ، ومن مر به خاطر لا يدري : أربانيّ هو ، أم شيطاني ، وقبل تنفيذه عرضه على شريعة اللَّه ، واتخذ منها مقياسا للاقدام ، والاحجام ، كل أولاء مستعيذون باللَّه حقا وواقعا من الشيطان الرجيم .

ولا ظاهرة أقوى وأدل على الاستعاذة باللَّه ، واللجوء إليه من ثقة الإنسان بخالقه ، موقنا بأن العبد لا يضر ولا ينفع ، وانه لا شيء إطلاقا يغني عن عناية اللَّه ورعايته . . فلقد علمتنا التجارب ان من اعتز بغير اللَّه ذل ، وان من استجار بسواه خاب ، وان الأماني لا تنال باللجوء إلى الحكام ، ولا إلى السواد ، ولا إلى خزائن الأغنياء ، انها في اللَّه وحده لا شريك له .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .