المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Manipulating the Vote
14-2-2016
كلام في معنى الحكم وانه لله وحده
7-10-2014
تأديب الأولاد في الأفعال
2023-04-08
تصحيح أسانيد الشيخ في التهذيب والاستبصار.
21-4-2016
The oxides of the Period 3 element
1-4-2019
مفهوم السياحة البيئية
13-1-2016


عليها تسعة عشر  
  
15551   04:12 مساءاً   التاريخ: 5-6-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص214- 217.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /

[س/ ] هل ذكر هذا العدد في القرآن ؟ الجواب : نعم ، لقد ورد هذا العدد مرة واحدة في القرآن الكريم وذلك في الآية 30 من سورة (المدثر) وهي قوله تعالى : {عليها تسعة عشر} . وذلك في مقطع من الآيات التي تحكي قصة إحدى شخصيات المشركين المرموقة وهي (الوليد بن المغيرة) والذي عرضت عليه الهداية من النبي (صلى الله عليه واله) فأعرض عنها. وقد أوردت قصته بالتفصيل في الصفحة 96 من الفصل الثالث . وهذا هو مقطع الآيات ، يقول تعالى جل من قائل :

{ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا * وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا * وَبَنِينَ شُهُودًا * وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا * ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ* كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآَيَاتِنَا عَنِيدًا * سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا * إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ * فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ * ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ * ثُمَّ نَظَرَ * ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ * ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ * فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ * إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ * سَأُصْلِيهِ سَقَرَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ * لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ* لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ * عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ } [المدثر: 11- 30].

نجد في هذه الآيات ذكر من لم يتقبل آيات الله .. لقد فكر كثيراً في آيات الله حين تليت عليه، ونظر في رسالة الله التي وضعت بين يديه، ولكنه عوضاً عن الإيمان بها، جحدها وأعرض عنها، وقال: إن القرآن من قول البشر، وإنه سحر يؤثر. هذا الإنسان المنكر الجاحد الكافر المعاند سيكون عذابه يوم القيامة تحت إشراف الـ (19).

لقد فسر الأقدمون الآية {عليها تسعة عشر} بأنهم زبانية جهنم وعددهم (19) ، وهم الموكلون بحراسة جهنم والقيام بأمرها.

إلا أن الدكتور خليفة يقدم المقدمة التالية، المؤلفة من ثلاث نقاط، للوصول إلى معنى جديد لهذه الآية، فيقول :

1) للوهلة الاولى يظن القارئ أن (تسعة عشر) هو عدد زبانية جهنم ، ولكن بعد قراءة الآية التالية لها، نجد أن القرآن يؤكد فيها على أن عدد زبانية جهنم هو عدد مجهول لا يعرفه احد، وذلك في قوله تعالى : {ما يعلم جنود ربك إلا هو} ، فالعدد (19) ليس عددهم . يقول تعالى في الآية 31 من سورة (المدثر) :

{وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ } [المدثر: 31].

فهذا العدد (19) جعله الله فتنة ــ أي امتحاناً وحجة ــ على من يقول بأن القرآن من صنع البشر ، وليستيقن أهل الكتاب بأن القرآن كتاب منزل من عند الله ، وليزداد إيمان المؤمنين به وهم المسلمون. والجزء الأخير من الآية يؤكد لنا أن الله وحده يعلم عدد زبانية جهنم ... إذن فالعدد (19) ليس هو عدد زبانية جهنم.

2) إذا تابعنا تسلسل نزول القرآن من بدء الوحي، نجد ان أول ما نزل من القرآن هو سورة العلق ورقمها في القرآن ابتداء من آخره (19) وعدد آياتها 19 آية ، ومطلعها {اقرأ باسم ربك الذي خلق}.

ثم نزل مقطع من سورة القلم التي مطلعها (ن * والقلم وما يسطرون) 19 آية . ثم نزل مقطع من اول سورة المزمل 19 آية. ثم نزل المقطع الآنف الذكر من سورة المدثر وعدد آياته 19 آية ، وآخرها قوله تعالى : {عليها تسعة عشر}.

وبعد هذه المقاطع الأربعة نزلت سورة الفاتحة التي مطلعها : (بسم الله الرحمن الرحيم) التي تحوي 19 حرفاً ، والتي هي أعظم آية في القرآن ، تتوج أعظم سورة من القرآن ، وأول سورة كاملة نزلت منه.

3) إن هذه الحقائق السابقة كافية للدلالة على أن آية البسملة هي المقصودة بقوله (عليها تسعة عشر) أي ان التسعة عشر ما هي إلا حروف البسملة التسعة عشر ، التي جعل الله فيها هذه المعجزة المدهشة : معجزة الـ (19) .

ونكون بذلك قد أمسكنا بأول خيوط هذه المعجزة العددي في القرآن ، إذ أنها... لا تقتصر على البسملة وما حوته من أسماء.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .