المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6336 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

الحق في حرمة المسكن وسرية المراسلات في القانون الأساسي العراقي لعام1925
22-10-2015
بيان الاكتتاب( نشرة الاكتتاب)
10-8-2017
خصائص التحقيق الابتدائي
16-3-2016
مخطط دوائري circle diagram
17-4-2018
حكمة الانتظار لأمام العصر والزمان
3-08-2015
Morphemes
22-2-2022


صدر الدين القزويني(...ـ حياً 1103هـ)  
  
1590   01:10 مساءاً   التاريخ: 16-6-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

محمد بن محمد صادق الحسيني، السيد صدر الدين القزويني، الفقيه الإمامي.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الامير صدر الدين محمد بن محمد صادق القزويني : فاضل ، عالم ، معاصر ، له شرح تشريح الافلاك للشيخ بهاء الدين " .

 

نبذه من حياته :

مهر في الفقه، وصنّف فيه وفي غيره من الفنون كتباً ورسائل، وتلمذ على رضي الدين محمد بن الحسن القزويني (المتوفّى 1096هـ).

 

آثاره :

له تصانيف منها: رسالة في دفع الاعتراض على ركنية السجدة، رسالة في صلاة الجمعة، رسالة في نقد كلام خليل القزويني فيمن ترك أخاً لأُمّ وابن أخ لأب وأمّ، حاشية على «شرح عدة الأُصول» في أُصول الفقه لخليل القزويني، حواش وتعليقات على «لسان الخواص» في ذكر معاني الألفاظ الاصطلاحية للعلماء لأُستاذه رضي الدين، شرح «تشريح الأفلاك» لبهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد العاملي، وصرف الصرف و لب اللباب في علم الصرف، ألّفه لولده علي ولسائر الطلبة.

 

وفاته :

لم نظفر بتاريخ وفاته، لكنّه ألّف رسالته في نقد كلام خليل المذكورة في سنة ثلاث ومائة وألف.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج18/رقم الترجمة 11751، وموسوعة طبقات الفقهاء ج327/12.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)