الدخن

‏الأسماء

هو في العربية : دخن وجاورس وثمام ، وفي التركية : قوم داري ، وفي الفرنسية والانكليزية: Tanis Millet وفي اللاتينية Tanicum miliaceum

‏التعريف

‏الدخن: ‏نبات من الفصيلة النجيلية و الزروع الصيفية التي يصلح دقيقها لصنع الخبز، وله صنفان الدخن العادي أو الدخن الأبيض المدور واسمه في اللاتينية Tmiliacem والدخن الإيطالي T. italicum ‏الذي يدعى أيضاً : دخن الطيور أو دخن العناقيد . وفى هذين الصنفين ضروب عديدة حبوبها بيض أو حمر أو ضاربة إلى السواد ومن الدخن صنف كلئي خاص يدعونه موها Moha وينسبونه إلى بلاد هنغاريا.

‏وأصل الدخن من الهند من قرب جبال هملايا وهو مستعمل منذ أقدم العصور ومنتشر في البلاد الحارة من أوربا وآسيا وافريقيا الولايات المتحدة الأميركية، وفي صعيد مصر، وفي تهامة اليمن والحجاز، أما في بلاد الشام فيندر وجوده، وهو مقاوم للحر والجفاف الشديدين اللذين لا تتحملهما بقية الحبوب.

‏الفوائد

‏يستعمل دقيقه في صنع الخبز لأنه يحتوي على 12% بروتين و 75 ‏% مائيات فحمية (نشاء) و 3% دهون وغيرها، ولذا يرجح على دقيق الذرة البيضاء، ويستعمل في صنع المشروب المتخمر المعروف بالبوظة وهو لدى الشرقيين بمقام البيرة لدى الغربيين، وتستعمل حبوبه ولا سيما نباتاته الخضر في علف المواشي على أن تزرع كثيفة تؤخذ منها حشتان أو ثلاث ، وتستعمل حبوبها أيضاً في تغذية الطيور الداجنة التي تلتهمها بشراهة.