المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

عقبات على الطريق
19-4-2016
كتابة العنوانات الفرعية
2023-05-28
تطور الفكر الاجتماعي في الحضارات القديمة
29-5-2022
المراد من نفي الريب عن القرآن
2023-11-15
لفظة العرب
6-11-2016
الضيف لا يصوم تطوعاً إلّا بإذن مضيفه.
19-1-2016


آداب التسوق والمشي على الشارع  
  
2366   01:41 مساءاً   التاريخ: 21-6-2016
المؤلف : السيد سامي خضرة
الكتاب أو المصدر : آداب اجتماعية
الجزء والصفحة : .....
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-12-2021 4654
التاريخ: 2023-08-19 1324
التاريخ: 27-6-2016 2629
التاريخ: 2024-04-02 1122

لا تقصد الشوارع أو الأسواق عبثاً بلا حاجة ، وإن كانت لديك حاجة من بيع أو شراء فاقضيها سريعاً ثم ارجع إلى بيتك أو عملك .

لا تقف على أبواب المحلات التجارية ، وإن كانت لك أو لأصدقائك ولا على الرصيف وتسترسل في الأحاديث الطويلة .

ليكن مشيك باتزان :

فلا تبطئ في خطواتك كمن يتنزه في حديقة .

لا تتعجل كمن يهرول وتضرب الناس بمنكبيك .

لا تكثر الالتفات حولك لترى كل ما يعرض في واجهات المحلات فإن استرعى انتباهك شئ فاقترب منه وتأمل به ملياً .

لا تكثر الكلام أثناء الشي ولا الحركات ولا الإشارات بيديك إلى ما يدور حولك ، ولا تلتفت إلى الوراء بغير سبب ، ولا تشر إلى أحد من بعيد أو تصفر له لينتبه إليك .

إذا كنتم جماعة تترافقون في المشي ، فلا تسرع بحيث تتجاوزهم بل انتظرهم كما تحب أن ينتظروك .

إذا رافقتك امرأة ، فامش لجهة حركة السيارات ، وهي إلى جهة الرصيف ، وإن كنتما تمشيان على الرصيف فامش لجهة الشارع وهي لجهة المحلات . .

و عليك أن تحمل عنها الأغراض إذا كانت قليلة أما إذا كانت كثيرة فدعها تحمل أقل مما تحمل أنت ، و إياك أن تتركها تحمل كل الأشياء و أنت لا تحمل شيئاً .

إذا أردت الذهاب إلى السوق ، فدون كل احتياجك على ورقة حتى لا تنساها فتضطر إلى تسوق آخر .

إذا صادفت أحد تعرفه وأنت في الشارع ، فاكتف بنظرة أو ابتسامة أو سلم عليه وصافحه سريعاً ، ولا تتباحثا في الأمور الهامة والطويلة والمعاتبة والمناقشة بل حدد معه موعداً تلتقي به .

إذا صادفت أحد العلماء فلا " تستغل " رؤيته لتسأله عن مسألة شرعية أو تطلب منه استخارة ، وهذا كثيراً ما يحصل ، مع العلم :

أنه قد يكون مشغولاً أو على عجلة من أمره .

قد تحرجه بما لا يليق به ولا بك .

قد تضطره للتأخر في الأسواق ، وهذا مكروه .

قد لا تحضره المسألة ويحتاج إلى مراجعة ، فتعرضه للحرج .

لا تحل مشاكل الزواج والطلاق والخلافات أثناء الوقوف في الشارع .

وقته ليس لك وحدك ، فهو لم يفتح مكتباً جوالاً للأحكام الشرعية وحل النزاعات على الشارع .

ضع نفسك مكانه ، هل تستطيع في كل تسوق أن تجيب على عشرات المسائل الشرعية ، وتلقي التحية وتردها على مئات الأشخاص ، وتقوم بالاستخارات والاستشارات؟! وهذا للأسف ما يحصل كثيراً ، مما قد يجعل العالم مضطراً لعدم النزول للتسوق كي لا يضيع وقته ويعطل أعماله .

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.