أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-12-2021
4074
التاريخ: 20-6-2017
12970
التاريخ: 20-4-2016
15757
التاريخ: 31-12-2021
2532
|
عملية الاتصال هي العملية التي تنقل فيها الأفكار والمعلومات والمشاعر، في رسالة أو مجموعة من الرسائل massages من مرسل أو مصدر إلى مستقبل (فرد - جمهور) بواسطة وسيلةmadia بالإضافة لكونها تهدف إلى تحقيق الاستجابة التي يعكسها المستقبل، فان العملية بحد ذاتها تعتبر مقصودة وهادفة للتأثير وتحقيق المشاركة والتفاعل بين طرفي الاتصال.
وعلينا أن نفرق ونميز بين عملية الاتصال المباشر، التي يحدث بصورة متبادلة بين الأفراد، inter personal face to face وعملية الاتصال الجماهيري التي تحدث من خلال الوسائل الجماهرية المختلفة، mass madia communication وهذه الوسائل لها خصائص مميزة من أهمها سعة الانتشار، التي تساعد المرسل أو المصدر في الوصول برسالته إلى الجمهور الكبير audience، ومن مميزاته انه ينشر في مناطق واسعة.
إن الكثير من الدراسات التي أجريت في هذا المجال اكدت على أن الاتصال عملية ديناميكية مستمرة، وأن جميع عناصرها متداخلة ومترابطة مع بعضها البعض بصورة دائمة ودون انقطاع، وتتمثل في العبارة الشهيرة التي تقول: (من يقول ماذا، لمن وكيف، بأي وسيلة وبأي تأثير) لذلك يعتبر فهم هذه العملية جانب أساسي الذي يساعد على كشف العلاقات القائمة بين العناصر المختلفة، لأنه في حالة عدم القدرة على الفهم، وتحديد طبيعة العلاقات بين الظواهر التي نريد أن نفسرها، وبين الأحداث التي تسير معها أو تسبقها، تبقى الظاهرة الاجتماعية الاتصالية غامضة وغير واضحة أو محددة.
والإنسان يقوم بالاتصال في كل لحظة من حياته، مع نفسه أولا، عندما يكون في وضع تأمل وتفكير، ومع الآخرين في كل عمل يقوم به، بهدف مشاركتهم أفكارهم بصورة متبادلة.
من هذا المنطلق نقول إن للاتصال أشكال كثيرة ومختلفة، مثل الاتصال مع أبناء القوم واللغة الواحدة، أو مع الأجانب عن طريق لغة أخرى، أو من الممكن أن يكون الاتصال وجها لوجه مع شخص آخر أو مجموعة من الأشخاص الذين نعرفهم، لذلك يكون الاتصال عفويا ودون إعداد مسبق، أو من الممكن أن يكون منظما ويخضع لقواعد وأسس خاصة، مثل الاتصال الجماهيري، وبصورة عامة في جميع أنواع الاتصال تكون الرموز المستعملة إما لفظية أو غير لفظية.
والاتصال يمكن أن يكون فرعيا أو جماعيا من حيث المرسل أو المصدر. أو أن يكون فرديا أو جماعيا من حيث المستقبل، وعلى هذا الأساس توجد أربعة أنواع للاتصال هي:
أولا : إذا كان المرسل فردي، من الممكن أن يكون المستقبل فردي.
ثانيا : إذا كان المرسل فردي، من الممكن أن يكون المستقبل جماعي.
ثالثا : إذا كان المرسل جماعي من الممكن أن يكون المستقبل جماعي
رابعا : إذا كان المرسل جماعي، من الممكن أن يكون المستقبل فردي.
وهذه الأنواع المذكورة تعتمد على الجوانب التي تشارك في العملية الاتصالية والفروق بين أنواع الاتصال، هي التي توضح لنا أن المشاركة من الممكن أن تكون بين فردين وهذا الاتصال نطلق عليه اسم الاتصال الشخصي، أو من الممكن أن تكون بين فرد وجماعة، لذا يطلق عليه فرديا أو جماعيا أو بين مؤسسة وعدة جماعات متفرقة، لا توجد صلة وعلاقة بينها، لذا يسمى هذا النوع بالاتصال الجماهيري.
وهناك امكانية لتقسيم الاتصال من حيث المادة الاتصالية التي يقوم ويحدث من اجلها وهو كما يلي:
1- الاتصال الجماعي ٢ -الاتصال الثقافي ٣ -الاتصال الاقتصادي ٤ -الاتصال السياسي.
واعتمادا على ما تقدم قام الباحثون والعلماء بتصنيف الاتصال على أساس مستويات مختلفة، ووضعوا لعملية الاتصال نماذج رمزية التي تصور كل مستوى من مستوياتها. وهذه النماذج ساعدت على فهم واستيعاب الظاهرة الاتصالية ومكوناتها الاتصالية ومكوناتها الأساسية إدراك العلاقة التي تربط بين تلك المكونات وهي:
1ـ الاتصال الذاتي: وهو الاتصال الذي يتم بين الفرد وذاته.
2ـ الاتصال الشخصي: وهو الاتصال الذي يتم بين فرد وفرد آخر، بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
3ـ الاتصال الجمعي أو الجامع: وهو الاتصال الذي يتم بين فرد معين وجماعة بأسرها مثل الخطابة أو المحاضرة.
4ـ الاتصال الجماهيري: وهو والاتصال الذي يحدث بين جماعة وجماعة أخرى، وهو عبارة عن الاتصال بين جماعة مهنية متخصصة (الإذاعة، التلفاز. الصحافة) والجمهور الكبير والمتسع المحلي والعالمي.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العباسية يطّلع على استعدادات المواكب الحسينية لإحياء ذكرى وفاة السيدة زينب (عليها السلام)
|
|
|