أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015
![]()
التاريخ: 10-1-2016
![]()
التاريخ: 15-12-2015
![]()
التاريخ: 1-2-2016
![]() |
«الظِّلال» جمع «ظِل» وإستعمال هذه الكلمة في الآية : {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ} [الرعد : 14] .
يشير إلى أنّ المقصود في السجود ليس فقط السجود التشريعي ، فظِلال الكائنات ليست خاضعة لإرادتهم وإختيارهم ، بل هو تسليم لقانون الضوء ، وعلى هذا يكون سجودهم تكويني ، يعني التسليم لقوانين الطبيعيّة. وطبيعي ليس المقصود من «الظلال» أنّ جميع ما في السّماوات والأرض لها وجود مادّي كي يكون لها ظلال ، ولكن الآية تشير إلى تلك الأشياء التي لها ظلال ، فمثلا يُقال : إنّ جمعاً من العلماء وأبنائهم شاركوا في المجلس الكذائي ، وليس المقصود هنا أنّ لكلّ العلماء أبناء «فتدبّر».
وعلى أيّة حال فإنّ الظلّ أمر عدمي ، وهو ليس أكثر من فقدان النّور ، ولكن له آثاراً ووجوداً بسبب النّور المحيط به ، ولعلّ الآية تشير إلى هذه النقطة ، وهي أنّه حتّى الظلال خاضعة لله.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|