أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2016
![]()
التاريخ: 8-5-2016
![]()
التاريخ: 11-7-2016
![]()
التاريخ: 11-4-2016
![]() |
ان معجزة الله سبحانه وتعالى في فلق الحبة ، فهي اعجاز لا ينتهي ، في كل ما نراه من نباتات واشجار . فنواة النخل الجافة القاسية ، اذا دفناها في التراب وسكبنا عليها شيئاً من الماء ، لا تلبث بعد ايام ان تهتز بالحياة وتبدأ بالتكاثر والنمو ، فتخرج منها ساق الى الهواء وجذر الى باطن الارض ، فتغطي شجرة لا تلبث ان تزهر بالخير وتثمر بالعطاء ... انها قدرة الله . فمن تراب يملأ السهوب والجبال ، ومن ماء يملأ الينابيع والانهار ، ومن هواء ليس له ثمن يملأ الارض والسماء ، من هذه الاشياء المتوفرة بدون قيمة يخلق الله الشجر والزهر والثمر . فهل يستطيع أحد تقليد هذا ، فضلا عن اختراع مثله او ابتكار غيره ، وهو معجزة موجودة أمامه تتحداه في كل زمان ومكان؟
وكثيرة هي الايات التي افصحت عن هذا المعنى للفلق وخالق الفلق ، منها قوله تعالى : {إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى} [الأنعام : 95] .
ولجال هذه الصفة لله تعالى ، كان الامام علي (عليه السلام) كثيرا ما يقسم بهذه الصفة ، كما في قوله في آخر الخطبة الشقيقية ((أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، ولولا حصور الحاضر...)).
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|