أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-4-2016
1857
التاريخ: 14-4-2016
1767
التاريخ: 6-11-2014
1927
التاريخ: 23-11-2014
2869
|
ان معجزة الله سبحانه وتعالى في فلق الحبة ، فهي اعجاز لا ينتهي ، في كل ما نراه من نباتات واشجار . فنواة النخل الجافة القاسية ، اذا دفناها في التراب وسكبنا عليها شيئاً من الماء ، لا تلبث بعد ايام ان تهتز بالحياة وتبدأ بالتكاثر والنمو ، فتخرج منها ساق الى الهواء وجذر الى باطن الارض ، فتغطي شجرة لا تلبث ان تزهر بالخير وتثمر بالعطاء ... انها قدرة الله . فمن تراب يملأ السهوب والجبال ، ومن ماء يملأ الينابيع والانهار ، ومن هواء ليس له ثمن يملأ الارض والسماء ، من هذه الاشياء المتوفرة بدون قيمة يخلق الله الشجر والزهر والثمر . فهل يستطيع أحد تقليد هذا ، فضلا عن اختراع مثله او ابتكار غيره ، وهو معجزة موجودة أمامه تتحداه في كل زمان ومكان؟
وكثيرة هي الايات التي افصحت عن هذا المعنى للفلق وخالق الفلق ، منها قوله تعالى : {إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى} [الأنعام : 95] .
ولجال هذه الصفة لله تعالى ، كان الامام علي (عليه السلام) كثيرا ما يقسم بهذه الصفة ، كما في قوله في آخر الخطبة الشقيقية ((أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، ولولا حصور الحاضر...)).
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|