المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6342 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

حقيقة الزهد
12/10/2022
العوامل الطبيعية المؤثرة في قوة الدولة- الموقع بالنسبة لكتل اليابس والماء (الموقع الجغرافي)-الدول البحرية
28-12-2021
الأنهار
25-3-2018
Prime Zeta Function
12-10-2020
نـظـم المـعلـومـات الإنـتـاج الـدولـي
2024-01-29
جزم الفعل
22-10-2014


محمد حسين بن علي أصغر القاضي  
  
1393   08:18 صباحاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص573.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

القاضي (حدود 1210- 1293 ه‍) محمد حسين بن علي أصغر بن محمد تقي الطباطبائي الحسني، التبريزي، القاضي «1»، جدّ الفقيه و المفسر الكبير السيد محمد حسين «2» الطباطبائي صاحب «الميزان في تفسير القرآن»، كان فقيها إماميا، ذا اطلاع واسع و عناية بالحديث و الرجال.

ولد بتبريز في حدود سنة عشر و مائتين و ألف، و درس على علماء عصره، و ارتحل إلى العراق في سنة (1245 ه‍)، فتتلمذ على محمد جعفر «3» بن سيف الدين الأسترآبادي الشهير بشريعتمدار، و على فقيه عصره محمد حسن بن باقر النجفي صاحب «جواهر الكلام» و حصل منه على إجازتين.

و عاد إلى بلدته تبريز في سنة (1255 ه‍) بعد أن نال مرتبة الاستنباط و الفتيا، و تصدى بها للتدريس و التأليف إلى أن توفّي في- سنة ثلاث و تسعين و مائتين و ألف «4».

و قد ترك من المؤلّفات: منهج الرشاد في شرح الإرشاد- يعني إرشاد الأذهان في الفقه للعلّامة الحلّي- رسالة في الجعالة، حاشية على «القوانين» في أصول الفقه للميرزا أبو القاسم القمّي، رسالة في الظنّ الخاص، تحقيق لفظ الجلالة، الفوائد الكاشفة، سرّ الغيبة اللاهوتية، لسان الغيب، شرح مشيخة «من لا يحضره الفقيه» للشيخ الصدوق، و فهرس «علل الشرائع» للصدوق أيضا، و غير ذلك.

و له مباحث علمية متفرقة جمعها ولده.

 

______________________________

(1)  نسبة إلى أسرة المترجم المعروفة بتبريز.

(2)المتوفّى (1402 ه‍).

 (3) المتوفّى (1263 ه‍)، و قد مضت ترجمته.

(4) و قيل: (1294 ه‍)، و قد سها صاحب «تراجم الرجال» فجعل المترجم من أهل القرن الرابع عشر.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)