المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

Clement Vavasor Durell
18-5-2017
Cameroon English: phonology
2024-05-14
العوامل المؤثرة في التلوث البيئي - العوامل الطبيعية Natural Factors
13-12-2020
العباس (عليه السّلام)
9-10-2017
الدوائر الكهربية و عناصر الدائرة
14-7-2016
أغراض التشبيه
2-2-2019


اللهجات العربية الفصحى  
  
1201   02:13 مساءاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : د. خالد نعيم الشناوي
الكتاب أو المصدر : فقه اللغات العروبية وخصائص العربية
الجزء والصفحة : ص 187 - 188
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / اللغة العربية / اللغة المشتركة (الفصحى) /

وهي اللهجات التي شكلت اللغة العربية المشتركة التي عرفت بلغة القران أو بلغة قريش لأن هنالك ارتباطا وثيقا بين لغة القرآن وتعدد اللهجات في الجزيرة العربية فلم يكن القرآن بكل جملة ومفرداته قد نزل بلهجة قبيلة دون غيرها وإنما نزل بأكثر من لهجة بغية أن يكون كتاباً شاملاً لكل ما تعارف عليه العرب من كلمات في ذلك الوقت وعلى الرغم من اختلاف وتعدد اللسان العربي ، والذي يعود الى عدة عوامل جعل من اللغة العربية في منطقة الجزيرة العربية تنتقل من الى شكلها الأولي البسيط وتبدأ بعملية من التعدد في اللهجات المندرجة تحت تلك اللغة حتى اصبحت أكثر تعقيداً وأكثر كلمات وأعلى مستوى ولعل ذلك يندرج تحت ما يسمى بالتطور اللغوي الى أن وصلت اللغة العربية الى شكلها الأكبر والأقوى في القرن السابع الميلادي فلقد استطاعت قريش أن تخرج لهجتها الأصلية من مكامن الزلل التي تقع به اللهجات الأخرى للعرب ، وكانت قريش من القبائل التي تصهر في بوتقة لهجتها لهجات العرب الآخرين وكانت قريش من القبائل التي تصهر في بوتقة لهجتها لهجات العرب الآخرين ، فتنتقي الكلمات وتستحسنها فتجمعها في لهجتها وبذلك تشكلت لهجة لقريش على مرور الزمن أفصح من أي لهجة أخرى مع اقترابها من كافة لهجات القبائل في الجزيرة العربية(1) ، ولقد أورده السيوطي في المزهر (كانت العرب تحضر المواسم في كل عام ، وتحج الى البيت في الجاهلية ، وقريش يسمعون لغات العرب ، فما استحسنوه

ص187

من لغاتهم تكلموا به ، فصاروا بذلك أفصح العرب ، وخلت لغتهم من مستبشع اللغات ، ومستقبح الألفاظ (2) ، ولذلك كان يعتبر أهل قريش أفصح العرب وأفضلهم لساناً ولقد دأب العلماء السابقون على اعتبار لهجة قريش هي الفصحى ولا شيء سواها.

قال أبو الفارابي: (كانت قريش أجود العرب انتقاء للأفصح من الألفاظ، وأسهلها على اللسان عند النطق، وأحسنها مسموعاً، وأبينها إبانة عند النطق)(3).

فلم تكن تسمع في كلامهم عنعنة تميم ، ولا عجرفية قيس ، ولا كشكشة أسد ، ولا كسكسة ربيعة ، ولا الكسر الذي تسمعه من أسد ، وقيس مثل : تِعلمون ، ونِعلم ، ومثل: شِعير، وبِعير.

ص188

_________________

(1) فصول في فقه اللغة : 77 .

(2) المزهر في علوم اللغة وأنواعها : 128 .

(3) ينظر : نص الفارابي في كتابه الحروف : 145 .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.