المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6405 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ما ورد في شأن دانيال (عليه السّلام)
2025-01-15
ما ورد في شأن داود (عليه السّلام)
2025-01-15
Acanthus mollis L.
2025-01-15
تنوع أنماط التربة
2025-01-15
الزراعة والثروة الحيوانية للنرويج
2025-01-15
GENE TRANSFER
2025-01-15

بداية النبوة والدعوة السرية
12-10-2014
سياسة يوستنيانوس الخارجية الحرب في أفريقيا وإيطالية (533–540)
2023-10-13
Errera Graph
27-3-2022
narrowing (n.)
2023-10-16
موزائيك الطماطة والفلفل
13-11-2016
مصادر تلوث المياه السطحية
8-1-2016


الإنابة  
  
1620   01:33 مساءاً   التاريخ: 18-7-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3 , ص88
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / الاخلاص والتوكل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-6-2021 2750
التاريخ: 18-7-2016 1621
التاريخ: 2024-12-24 178
التاريخ: 18-7-2016 2329

أن الإنابة هو الرجوع عن كل شي‏ء مما سوى اللّه ، و الإقبال على اللّه تعالى بالسر و القول والفعل ، حتى يكون دائما في فكره و ذكره و طاعته ، فهو غاية درجات التوبة و أقصى مراتبها اذ التوبة هو الرجوع عن الذنب إلى اللّه.

والإنابة هو الرجوع عن المباحات أيضا إليه سبحانه ، فهو من المقامات العالية و المنازل السامية.

قال اللّه - سبحانه - : {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ} [الزمر : 54] ‏, و قال – سبحانه - : {وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ} [غافر : 13] , و قال : {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ * هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ * مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ * ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ * لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ } [ق : 31 - 35].

وانابة العبد تتم بثلاثة أمور: الأول - أن يتوجه إليه بشراشر باطنه حتى يستغرق قلبه في فكره.

الثاني - ألا يكون خاليا عن ذكره و ذكر نعمه و مواهبه وذكر أهل حبه و تقربه.

الثالث - أن يواظب على طاعاته و عباداته مع خلوص النية.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.