المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6336 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

تأثير " بارنيت " Barnett effect
21-12-2017
تخزين ثمار القشطة
2023-09-11
سبايا آل البيت (عليهم السّلام) في الكوفة
4-10-2017
اهـداف السياسـة الماليـة
11-6-2019
الأمثال العلوية
27-11-2014
منع عبادة البشر
3-10-2014


علي حرز الدين.  
  
1761   01:25 مساءاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص403
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

علي حرز الدين (حدود 1182- 1277 ه‍) علي بن عبد اللّه بن حمد اللّه بن حرز الدين محمود المسلمي «1»، النجفي، من آل (حرز الدين) «2»، والد محمد «3» حرز الدين مؤلف «معارف الرجال»، كان عالما إماميّا، فقيها، ماهرا في علم النجوم و الهيئة و الطب اليوناني.

ولد بالنجف الأشرف في حدود سنة اثنتين و ثمانين و مائة و ألف.

و حضر على: موسى بن جعفر كاشف الغطاء (المتوفىّ 1241 ه‍)، و أخيه علي كاشف الغطاء (المتوفّى 1253 ه‍)، و محمد حسن بن باقر النجفي صاحب الجواهر (المتوفّى 1266 ه‍)، و مهر في عدّة فنون.

تتلمذ عليه جماعة، منهم ابنه الفقيه عبد الحسين «4»، و كتب عدّة مجلدات في الفقه و الأصول من تقريرات أساتذته.

و صنّف كتبا و رسائل، منها: قواعد الطب، كتاب الشمسين في العلوم الطبيعية، جامع الملاحم للحكماء الأوائل، أنيس الزائرين في الأدعية و الزيارات، رسالة في أحكام النجوم و سيرها، رسالة في قران الكواكب، رسالة في علم الهيئة، و غير ذلك.

توفّي بالنجف في- شهر ذي القعدة سنة (1277 ه‍(.

______________________________

 (1) نسبة إلى القبيلة العربية الفراتية التي تعرف ببني مسلم.

(2) اشتهروا بلقب جدّهم الشيخ محمود، و هو أوّل من هاجر منهم إلى النجف لطلب العلم.

(3) المتوفّى (1365 ه‍)، و ستأتي ترجمته في القرن الرابع عشر بإذن اللّه تعالى.

(4) المتوفّى (1281 ه‍)، و قد مضت ترجمته.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)