أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2016
2029
التاريخ: 2023-04-15
1552
التاريخ: 22-7-2016
1743
التاريخ: 2023-04-15
1378
|
هو انحصار النفس و انفعالها من ارتكاب المحرمات الشرعية و العقلية و العادية حذرا من الذم واللوم ، و هو أعم من التقوى ، إذ التقوى اجتناب المعاصي الشرعية ، و الحياء يعم ذلك و اجتناب ما يقبحه العقل و العرف أيضا ، فهو من شرائف الصفات النفسية ، و لذا ورد في فضله ما ورد ، قال الصادق (عليه السّلام) : «الحياء من الايمان ، و الايمان في الجنة».
وقال (عليه السّلام) : «الحياء و العفاف و العي - أعني عيّ اللسان لا عي القلب - من الايمان» وقال (عليه السّلام) : «الحياء و الايمان مقرونان في قرن ، فإذا ذهب أحدهما تبعه صاحبه» وقال (عليه السّلام) : «لا ايمان لمن لا حياء له» , ثم حقيقة الحياء - كما عرفت- هو الانفعال عن ارتكاب ما يذم شرعا أو عقلا أو عرفا ، فالانفعال عن غير ذلك حمق ، فان الانفعال عن تحقيق احكام الدين أو الخمود عما ينبغي شرعا و عقلا لا يعد حياء بل حمقا , و لذا قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) : «الحياء حياء ان : حياء عقل و حياء حمق ، فحياء العقل هو العلم وحياء الحمق هو الجهل».
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|