المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6342 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
قواعد في الإدارة / تقديم المنجزات الهامة
2025-01-13
قواعد الاهتمام بالبشر / حسن المعاشرة
2025-01-13
مبادئ رعاية الطفل
2025-01-13
الامراض والآفات التي تصيب الفول الرومي
2025-01-13
عندما يسيء طفلك التصرف ولا يستطيع البكاء: بناء حس الأمان
2025-01-13
مرحلة الروضة (٣-٥ سنوات): التعاطف
2025-01-13

شجرة النبق (السدر) عبر التاريخ
2023-08-25
دلالة السكوت والتقرير
11-9-2016
Marion Cameron Gray
26-9-2017
زراعة الباذنجان في المشاتل ورعايته
22/12/2022
عُبيد بن مَسعدة
26-06-2015
أسامة بن مُنقذ
26-1-2016


علي بن قربان علي بن قاسم الكني.  
  
1843   09:40 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص432.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الكني  (1220- 1306 ه‍) علي بن قربان علي بن قاسم بن محمد علي الآملي الأصل، الكني الطهراني، كان من أكابر مجتهدي الإمامية، و من مراجع الدين.

ولد في كن (من قرى طهران) سنة عشرين و مائتين و ألف، و درس المقدمات و غيرها.

و ارتحل إلى النجف الأشرف، فأكمل دروسه بالحضور على النابهين من أهل العلم، و حضر على حسن بن جعفر كاشف الغطاء المالكي الجناجي النجفي، و مشكور بن محمد الحولاوي النجفي، و غيرهما من كبار الفقهاء.

و اختصّ بفقيه عصره محمد حسن بن باقر النجفي مؤلف الجواهر، و واظب على الحضور عليه في بحوث الفقه و الأصول، حتّى برع فيهما و في غيرهما من العلوم، و هو أحد الأعلام الأربعة الذين شهد أستاذهم مؤلف الجواهر باجتهادهم، و هو على منبر التدريس.

و عاد المترجم إلى طهران، فتصدى لمسؤولياته الشرعية و سمت مكانته، و رجع إليه أهلها في التقليد و الإفتاء، ثمّ امتدت مرجعيته إلى سائر المدن الإيرانية، و صار نافذ الحكم، مهابا عند السلطان ناصر الدين شاه القاجاري.

و قد عرف الكني بسداد الرأي، و بعد الغور، وسعة الاطلاع، و الإحاطة بالآراء و الأقوال.

له مؤلّفات، منها: تلخيص المسائل في الفقه، تحقيق الدلائل في شرح «تلخيص المسائل» في عدّة مجلدات (طبع بعضها) شحنها بالتحقيقات و التدقيقات البكر، رسالة فتوائية سمّاها إرشاد الأمة (مطبوعة) بالفارسية، توضيح المقال في علم الدراية و الرجال، (مطبوع مع «منتهى المقال»)، الاستصحاب، الأوامر، و إيضاح المشتبهات في تفسير الكلمات المشكلة القرآنية.

توفّي في طهران سنة- ست و ثلاثمائة و ألف.

و رثاه الشاعر المعروف السيد جعفر الحلي بقصيدة منشورة في ديوانه «سحر بابل و سجع البلابل».

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)