أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-7-2016
3541
التاريخ: 3-8-2016
3016
التاريخ: 2-8-2016
4172
التاريخ: 4-8-2016
3858
|
قال (عليه السّلام): حرم اللّه الخمر لما فيها من الفساد و من تغييرها عقول شاربيها و حملها إياهم على إنكار اللّه عزّ و جلّ و الفرية عليه و على رسله و ساير ما يكون منهم من الفساد و القتل و القذف و الزنا و قلة الاحتجاز من شيء من الحرام فبذلك قضينا على كل مسكر من الأشربة انه حرام محرم لأنه يأتي من عاقبتها ما يأتي من عاقبة الخمر فليجتنبه من يؤمن باللّه و اليوم الآخر و يتولانا و ينتحل مودتنا فإنه لا عصمة بيننا و بين شاربيها.
أما مضار الخمر على الإنسان و على المجتمع فهي كثيرة لا تحصى و قد حرمها الإسلام تحريما باتا قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ} [المائدة: 90] .
إن الخمر سبب لكل رذيلة و منشأ لارتكاب كل منكر و إنّ كثيرا من حوادث الزنا و السرقة و غيرهما من الجرائم تنشأ من الخمر مضافا إلى تدميره لصحة الإنسان فإنّ الكحول التي فيها تتسرب إلى دم الإنسان حتى أنه لو أخذ مقدار من دم السكران فإنه يحترق كما يحترق السبيرتو مضافا إلى ما يسببه من التهاب الجهاز الهضمي و ارتفاع الضغط الدموي و غير ذلك و قد ذكرنا أضراره الصحية في كتابنا العمل و حقوق العامل في الاسلام .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|